عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"جعجع" يتهم حزب الله بـ"مصادرة" قرار اللبنانيين في حربه ضد إسرائيل

تم النشر في: 

01 سبتمبر 2024, 8:56 مساءً

اتهم سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، يوم الأحد، حزب الله بـ "مصادرة قرار اللبنانيين"، على خلفية القصف الذي يتبادله مع إسرائيل منذ نحو 11 شهراً دعماً لحليفته حركة حماس.

وتفصيلاً، قال جعجع خلال احتفال حزبي في مقر إقامته شمال بيروت "من أجاز لحزب الله وأعطاه التفويض لأن يصادر قرار اللبنانيين وحريتهم، ويحتكر قرار الحرب والسلم؟".

وأضاف "هذه الحرب لا يريدها اللبنانيون ولم يكن للحكومة رأي فيها وكلمة. هذه حرب لا تخدم لبنان، ولم تفد غزة، ولم تخفف من معاناتها وأوجاعها قيد أنملة".

وقال جعجع على وقع هتافات مناصريه المناهضة لحزب الله "هذه الحرب التي انخرط فيها حزب الله، يجب أن تتوقف قبل أن تتحول إلى حرب كبيرة، لا تبقي ولا تذر"، وفقاً لسكاي نيوز .

وتابع "نطلب من الحكومة اللبنانية التي هي صاحبة الدار والقرار، أن تدعو حزب الله إلى وقف هذه الحرب العبثية التي لا مبرر ولا أفق لها"، معتبراً أن "ما خسرناه حتى الآن على فداحته قليل مقارنة بما قد نخسره لاحقاً."

وشدّد جعجع على أنّه "إذا أصرّ (حزب الله)على الاستمرار في الحرب والهروب إلى الأمام، فإن عليه أن يتحمل لوحده، العواقب والمسؤولية".

وشهدت نهاية الأسبوع الماضي مواجهة واسعة النطاق بين حزب الله واسرائيل تمثلت في إعلان الحزب قصفه مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّا على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.

وأعلنت إسرائيل من جهتها، أنها أحبطت "جزءاً كبيراً من الهجوم" الذي شنه الحزب على أراضيها عبر توجيه ضربات استباقية على جنوب لبنان.

وخاض الطرفان صيف 2006 حرباً مدمّرة أسفرت في لبنان عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، و160 إسرائيليا غالبيتهم عسكريون.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 607 أشخاص في لبنان بينهم 393 من مقاتلي حزب الله و132 مدنيا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا إلى السلطات اللبنانية وبيانات حزب الله، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية من جهتها مقتل 23 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا