عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

رئيس "سدايا": الخطاب الملكي حمل العديد من المرتكزات التي توضح دور رؤية 2030 في دعم الحراك التنموي

تم النشر في: 

18 سبتمبر 2024, 5:39 مساءً

نوّه رئيس الهيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، بما ورد في مضامين الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، مبينًا أن الخطاب الملكي كان وافيًا ضافيًا حمل عددًا من المرتكزات التي توضح السياستين المحلية والدولية للمملكة، ودور رؤية المملكة 2030 في دعم الحراك التنموي بالمملكة وتحقيق الكثير من مستهدفاتها على المستويين الوطني والدولي.

وقال: "لقد كان للرؤية الحكيمة 2030 التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة من سمو ولي العهد - أيدهما الله - الفضل الكبير بعد فضل الله تعالى في مضي المملكة نحو التقدم والازدهار في العديد من المجالات ومنها دعم المشروعات التنموية التي تمضي وفق مستهدفات الرؤية الطموحة لتنويع القاعدة الاقتصادية واستثمارها في بناء مكتسبات وطنية هدفها المواطن بوصفه رأس المال البشري وعماد التنمية وغاية الرؤية، الأمر الذي أدى بحمد الله تعالى إلى تحقيق المزيد من النماء والتطور والإنجازات التنموية المتتالية التي نفخر بها جميعًا في مختلف المجالات في ظل دعم القيادة الرشيدة - رعاها الله - حتى ارتقت المملكة درجات متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية".

وأضاف أن الخطاب الملكي عبّر عن فخره بمنجزات المواطنين والمواطنات في مجالات الابتكار والعلوم، وعن اهتمامه بالتعليم ليكون نوعيًا ويعزز المعرفة والابتكار، مما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - بأبناء الوطن وتحقيق النماء والبناء من خلال الارتقاء بهم في مختلف مجالات العلوم مع العمل على بناء أجيال تتمتع بالتميز العلمي والمهارات العالية، وتحظى بكل الفرص لنيل تعليم رفيع يُسهم في رفع مستوى أجيال الوطن ويعود بالنفع على صالح البلاد.

واختتم الدكتور الغامدي تصريحه داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا