عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

توترٌ يتصاعد وتحفيزٌ صيني.. "أسعار النفط في أسبوع".. تراجع الخام وارتفاع "الآجلة"

تم النشر في: 

28 سبتمبر 2024, 9:56 صباحاً

سجّلت أسعار النفط تراجعاً أسبوعياً، رغم ارتفاعها في تداولات الجمعة، مع تقييم المستثمرين أثر التوقعات بزيادة المعروض العالمي، مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفّذها ؛ أكبر مستورد للخام.

تحركات الأسعار

على أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو 3 بالمئة عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس بنحو 5 بالمئة تقريباً.

وفي تداولات الجمعة، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً بما يعادل 0.53 بالمئة إلى 71.89 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 51 سنتاً أو 0.75 بالمئة إلى 68.18 دولار للبرميل.

وخفّض البنك المركزي الصيني، أمس الجمعة، أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي بهدف إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو خمسة بالمئة.

ومن المتوقع الإعلان عن مزيدٍ من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ في الأول من أكتوبر، وفق ما نقلت "سكاي نيوز ".

وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، فيما يُعرف باسم تحالف "أوبك+"، المُضي قدماً في زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يومياً بداية من ديسمبر.

وفي غضون ذلك، وقَّع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغربها، الخميس، اتفاقاً لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي.

وتسبَّب النزاع في انخفاضٍ حادٍ في إنتاج النفط وصادراته في البلاد، إذ هوت صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يومياً هذا الشهر من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.

وفي سياقٍ متصلٍ، ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس، في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم واصل الزخم في الربع الثالث مع تراجع الضغوط التضخمية.

وخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، الأسبوع الماضي، في خطوةٍ من المتوقع أن تكون بداية دورة تيسير نقدي متواصلة.

وعلى صعيد التوتر الجيوسياسي، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي؛ إن الهجمات التي شنّتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، تظهر أنها "لا تكترث" بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، وقد يشكّل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط تهديداً لإمدادات النفط الخام العالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا