عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بعد 29 عاماً.. وعود تسليم مخطط "امزولي" بجازان ٌ ينتهي في الأدراج

تم النشر في: 

06 أكتوبر 2024, 5:53 صباحاً

لا يزال إنهاء تطوير وتسليم مخطط امزولي بجازان، الذي تمّ منحه للمواطنين بعد نزع ملكيات قرية "امزولي" بالدرب عام 1416، حبيس الأدراج رغم مرور نحو 29عاماً على الوعود التي قطعتها "الأمانة" لإنهاء الملف.

وبيّن عددٌ من السكان لـ «سبق»، أن أكثر من 60 مستفيداً كانوا يسكنون القرية قبل نزع الملكيات، ووضع مخطط بديل كتعويض لهم؛ لافتين إلى أن منهم مَن تُوفي قبل أن يرى هذا المخطط النور والذي سُلّم لـ"الأمانة"، مشيرين إلى أن المعاناة مستمرة ما بين أروقة "الأمانة"؛ المسؤول الأول، وبعض الجهات الأخرى، حيث تنتهي كلها بوعودٍ لم تنفذ حتى الآن.

وأوضحوا أن المعاناة بدأت منذ أن أُسندت لبلدية محافظة بيش مهمة التخطيط وتسليم القطع إلى أصحابها لعدم وجود بلدية بالدرب وقتها، إلا أن ملف المخطط أُعيد الى بلدية الدرب بعد تأسيسها، ولا تزال المشكلة دون حلٍ يُذكر حتى الآن بحججٍ كثيرة؛ منها عدم الفهرسة، ووجود أخطاء، وتغيُّر المساحة، وغيرها من الأعذار.

وبيّنوا أن المخطط يتعرّض للاعتداء من قِبل بعض المجهولين؛ ما دفعهم إلى تقديم شكوى للجهات الرسمية مبدين تخوفهم من استمرار تلك الاعتداءات التي قد تدخل المخطط في نفقٍ جديدٍ من المعاناة.

وطالبوا "أمانة جازان"، بسرعة إنهاء معاناتهم الممتدة لـ 29 عاماً، بتهيئة المخطط وتطويره وإدخال الخدمات إليه وتسليمه للمواطنين.

وكانت أمانة جازان قد أكّدت عام 2018 في تصريحٍ لـ «سبق»، أن المخطط تحت إجراءات تعديله، بسبب تغيُّر معالمه لوجود طريقٍ تابعٍ لإدارة الطرق والنقل يربط قرية الردحة بالطريق العام، والذي تمّ تنفيذه من قِبلهم؛ ما أدّى إلى تغيُّر مساحة الأرض، وسيتم الانتهاء من اعتماده قريباً غير أنه وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على هذا التصريح لا يزال السكان ينتظرون حلاً جذرياً لإنهاء المعاملة، وتسليم قطع الأراضي لهم بعد تحديدها وتطويرها.

يُشار إلى أن أمراً ملكياً صدر قبل أعوام عدة، باعتماد 20 مليار ريال لإيصال الخدمات من كهرباء ومياه وسفلتة إلى مخططات المنح في جميع المناطق لاستفادة المواطنين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا