19 نوفمبر 2024, 1:55 مساءً
وقّعت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة مذكرة تفاهم مع مركز علمي لاكتشاف العلوم والابتكار التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية (مسك)؛ بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون لتحقيق أهداف مشتركة تسهم في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم.
وقد وقّع المذكرة من جانب الهيئة الرئيس التنفيذي الدكتور هشام بن محمد الحيدري، ومن جانب مركز علمي الرئيس التنفيذي الدكتور سعود بن عبدالعزيز الفاضل.
وتركز المذكرة على رفع الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ أنشطة متنوعة تشمل الفعاليات التوعوية، والندوات العلمية، وورش العمل المشتركة التي تهدف إلى توعية العاملين والأفراد بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم، كما تسهم في تعزيز فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة عبر مبادرات وبرامج تستهدف تحسين بيئة العمل وضمان شموليتها.
وتشمل المذكرة أيضًا التعاون على وضع أولويات بحثية مشتركة لدعم الدراسات العلمية المتعلقة بالإعاقة، بما يعزز من إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، ويتعاون الطرفان في تصميم وتنفيذ مبادرات تدعم تحقيق أهدافهما المشتركة، لضمان استدامة الجهود المبذولة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمنت الاتفاقية التركيز على تطوير أدوات إمكانية الوصول المكانية والرقمية، مما يسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل كامل، كما تعزز تبادل البيانات والمعلومات بين الطرفين لفهم التحديات والاحتياجات بشكل أعمق والعمل على معالجتها بفعالية.
وتشمل الاتفاقية إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج والأنشطة التي ينظمها مركز علمي، مما يعزز مهاراتهم ومعرفتهم في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة للابتكار في مجال الإعاقة، عبر تقديم حلول مبتكرة لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيل الجيل القادم ليكون أكثر وعيًا وإبداعًا في هذا المجال.
مما يُذكر أن هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تُعد المظلة الشاملة لكل ما يتعلق بتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، من خلال وضع التشريعات، والمعايير، وتنفيذ البرامج والخطط الإستراتيجية التي تضمن لهم التمكين والاندماج الكامل في المجتمع لبناء مستقبل مشرق ومجتمع ممكن ومتكافئ للفرص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.