27 نوفمبر 2024, 4:00 مساءً
بفضل من الله نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، في إنهاء معاناة سيدة في العقد الرابع من العمر، عانت طوال حياتها الزوجية ولمدة 20 عاماً من العقم وعدم الإنجاب، نتيجة تعرضها لعدد كبير من حالات الإجهاض المتكررة، والتي وصلت إلى 15 مرة في العديد من المستشفيات. ذكر ذلك الدكتور ماجد الهدهد استشاري علاج أمراض العقم والمساعدة على الإنجاب ، رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة البريطانية.
والذي أضاف عند حضور المراجعة للعيادة، تم الإستماع إلى شكواها والإطلاع على ملفها الطبي وعمل الفحص السريري، وتبين أنها أجرت عدة عمليات لأطفال الأنابيب، كما أنها تعرضت إلى 15 حالة إجهاض متكرر طوال فترة زواجها، رغم عمل كافة التحاليل والدراسات المخبرية للأجنة. وعلى الفور تم إخضاعها لمجموعة من الفحوصات بالأشعة العادية والصوتية (Ultra Sound)، بهدف تقييم سلامة الرحم، بالإضافة إلى عدد من التحاليل الطبية الدقيقة ومنها فحص الإجهاضات المتكررة.
وقال الدكتور الهدهد أن الفريق الطبي اجتمع لدراسة نتائج الفحوصات، وتبين أن هناك عدة مسببات لحدوث إجهاضات الحمل المتكررة، منها وجود طفرة وراثية والتي حالت دون حملها، شارحاً أن تلك الطفرات الوراثية تعمل على حدوث تشوهات خلقية شديدة للأجنة، والتسبب في عدم استقرار الحمل وسقوطه، وهو الأمر الذي يفسر معاناتها من الإنجاب طوال عقدين من الزمان، هذا بالإضافة إلى وجود عوامل مساعدة للتجلط وضُعف شديد في عنق الرحم يتطلب التدخل الجراحي.
مفيداً بأنه تم وضع خطة علاجية دقيقة، تعتمد إخضاع المراجعة لبرتوكول علاجي خاص، وخلال أسابيع من المتابعة بالعيادة حملت المراجعة ، حيث تم ضبط نسب عوامل التجلط، وعمل ربط لعنق الرحم، مضيفاً بأنه خلال الشهور الأولى للحمل، تم إجراء عملية دقيقة لأخذ "خزعه" من الجنين داخل البطن لفحصها مخبرياً، وقد أثبتت النتائج خلوه من تلك الطفرات الوراثية المسببة للتشوهات الخلقية ولله الحمد، حيث تم الإلتزام بالبروتوكول العلاجي طوال فترة الحمل، مع إعطائها النصائح الطبية والفيتامينات ومثبات الحمل.
وفي الختام قال الدكتور ماجد الهدهد أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث ولدت المراجعة طفل ذكر، وخرجت مع طفلها من المستشفى وهما بصحة جيدة ولله الحمد.
الجدير بالذكر أن مراكز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، حققت نسب نجاح عاليه تخطت المعدلات المسجلة عالمياً من قبل منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وذلك للمستوى التقني المتطور، علاوة على حداثة المختبرات والأجهزة الطبية التي تتمتع بها، والتي لعبت دوراً كبيراً في علاج تأخر الحمل للحالات المستعصية وإعادة رسم الإبتسامة على وجود الكثير من المراجعين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.