وكانت السعودية وما زالت داعية إلى التعاون والتعاضد من قبل المجتمع الدولي من أجل معالجة الملفات الشائكة في المنطقة والعالم بطرق دبلوماسية عادلة بعيداً عن لغة السلاح، التي لا منتصر فيها، وإنما كانت سبباً مباشراً في القتل والدمار وتهجير الملايين من الضحايا عن بلدانهم، يعانون الفقر والجوع وغربة الأوطان.
توجه المملكة بسياستها الحكيمة العادلة تستوجب من جميع الدول والهيئات والمنظمات العالمية التفاعل معها والأخذ بها، بل ومباركة هذا التوجه لأن من شأن ذلك خلق حالة من الاستقرار للدول والطمأنينة للشعوب التي أصبحت اليوم ضحية لمغامرات غير محسوبة من دول ستكتوي بنار سياساتها العدائية التي أصبحت مرفوضة حتى من شعوبها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.