عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"يحتاج تشريعات تحكمه".. لماذا يثير برنامج الذكاء الاصطناعي "Sora" مخاوف البعض؟

تم النشر في: 

16 ديسمبر 2024, 10:18 صباحاً

يثير برنامج "سورا- Sora" لتحويل النصوص إلى مقاطع عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، "مخاوف" البعض؛ خاصة في ظل غياب قوانين منظمة لهذه التقنيات، بشكل يجعلها أقل خطورة على الأشخاص والممتلكات.

والبرنامج الذي يثير "المخاوف" مملوكٌ لشركة "أوبن إيه آي"، المالكة لبرنامج "شات جي بي تي" أيضًا.

وبحسب الخبير في تكنولوجيا وأمن المعلومات، كبير مستشاري السياسات لبرنامج الأمن القومي ، مايكل سكستون؛ فإن "المخاوف" بشأن البرنامج الجديد، ذاتها كانت عند إطلاق "شات جي بي تي" لأول مرة.

وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة" إن "كل التقنيات الجديدة، تثير مخاوف تتعلق بالتأثيرات والمخاطر المرتبطة بها، والتأثير على الديمقراطية، على سبيل المثال".

وقال "سكتسون" أيضًا: "هناك بعض المبادئ من هذا النوع التي يجب أن تُدمج في إطار تشريعات معتمدة، ولكن هي عملية تعليمية نتعلم منها ونحن نتقدم".

قرار فتح "Sora" للجميع

وفي ظل استمرار غياب التشريعات التي تحُد من الاستخدام السلبي لهذه التكنولوجيا؛ أعد الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، سام ألتمان، تقريرًا للدفاع عن قرار شركته بفتح النظام للجميع.

وقال في تقريره إن "شركته، تحاول الموازنة بين التطوير والمخاطر الناتجة عن نشر المعلومات المضللة، من خلال حظر استخدام صور المشاهير والسياسيين".

انتقادات من "ميتا" و"غوغل" و"إكس"

يُذكر أن الإعلان عن هذا النظام، دفع كبرى شركات التكنولوجيا مثل "ميتا" و"غوغل" و"إكس" إلى انتقاد الخطوة الجديدة؛ وهو ما بدا واضحًا في الدعاوى التي رفعها الرئيسان التنفيذيان لشركتيْ إكس "إيلون ماسك" وميتا "مارك زوكربيرغ"؛ لمنع تحول شركة "أوبن إيه آي" إلى شركة تهدف للربح؛ خوفًا مما وصفه البعض بـ"جنوح نحو الدكتاتورية الرقمية".

ومنذ إطلاق "شات جي. بي. تي" في أواخر عام 2022، تحاول شركة "ألفابيت" المالكة لـ"غوغل"، إثبات وجودها في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر إطلاق روبوت الدردشة الخاص بها (جيميناي) الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

كيف يحول "Sora" النصوص إلى مقاطع فيديو؟

والخميس، أصبح نموذج "سورا- Sora"، الذي يتيح تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، متاحًا للجمهور.

وكشفت شركة "أوبن إيه آي" عن نموذج "سورا" لأول مرة في فبراير؛ لكنها وفّرت الأداة آنذاك، لعدد محدود من الفنانين البصريين والمصممين وصانعي الأفلام فقط.

ويعمل نموذج "سورا" بنفس الطريقة التي تعتمد عليها أداة "دال- إي" لتوليد الصور؛ حيث يكتب المستخدم الوصف المطلوب للمشهد؛ فيقوم النموذج بإنشاء مقطع فيديو عالي الدقة.

كما يمكن استخدام "سورا" لإنشاء مقاطع فيديو مستوحاة من صور ثابتة، أو إضافة مشاهد جديدة إلى مقاطع الفيديو الحالية، أو دمج عدة مقاطع معًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا