19 ديسمبر 2024, 6:00 مساءً
شهد ملتقى صناع التأثير الذي تنظمه وزارة الإعلام، في يومه الثاني والختامي، جلسة حوارية مميزة بعنوان "التسويق للأفلام والمسلسلات عبر منصات التواصل الاجتماعي" حيث اجتمع نخبة من صناع الفن من مختلف الجنسيات، أبرزهم الممثل المصري أحمد حلمي والممثل السعودي إبراهيم حجاج والممثلة السعودية ميلا الزهراني والممثل البريطاني لوسيان لافيسكونت.
وناقش المشاركون الدور المتنامي لمنصات التواصل الاجتماعي في تقديم الأعمال الفنية العربية والعالمية وتسويقها بطرق مبتكرة.
وتحدث الفنان أحمد حلمي عن أهمية تقديم محتوى عربي مبتكر ينافس الأعمال الغربية المتاحة على المنصات الرقمية، مؤكدًا أن نجاح أي عمل يعتمد على جودته وتقديمه بروح حقيقية تصل إلى الجمهور العربي الذي يبحث عن أصالة الطرح في زمن الانفتاح الإعلامي، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر يكمن في مواكبة المنصات الحديثة بطرح أفكار تضاهي أو تتفوق على المحتوى العالمي المتاح.
أما الفنان إبراهيم حجاج فاستعرض تجربته مع شخصية "سعد" التي قدمها في فيلم "سطّار"، وهو فيلم كوميديا وأكشن سعودي، مشيرًا إلى أن الجمهور يبحث دائمًا عن قصص إنسانية واقعية تعكس الطموح والتحديات، وأكد أن المنتج الجيد هو الذي “يسوق نفسه" إذا ما تم تقديمه بحب واهتمام حقيقي.
فيما شددت ميلا الزهراني على أهمية تنوع الأدوار التي يؤديها الممثل، موضحة أن الحفاظ على التنوع في الأداء يعزز من مكانة الفنان، ويتيح له الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور، مشيرة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت فرصة استثنائية لتقديم أعمال بسيطة ومؤثرة يمكن أن تنطلق منها إلى السينما.
لوسيان لافيسكونت ناقش التأثير المزدوج لوسائل التواصل الاجتماعي التي تمنح الفنان فرصة للوصول المباشر إلى جمهوره، لكنها في الوقت ذاته تفرض ضغطًا كبيرًا لإرضاء الجميع، وهو أمر شبه مستحيل، موضحًا أنه من الضروري للفنان الحفاظ على توازنه بين حياته الشخصية والمهنية لتقديم محتوى أصيل يعكس شخصيته الحقيقية.
واتفق المشاركون على أن منصات التواصل الاجتماعي ليست مجرد أدوات تسويقية، بل إنها أصبحت مساحات لعرض جوانب مختلفة من شخصية الفنان وتعزيز التواصل مع الجمهور، مشددين على ضرورة استغلال هذه المنصات بذكاء وإبداع لترك بصمة مميزة في عالم الفن مع الحفاظ على الأصالة والجودة التي تضمن بقاء المنتج في ذاكرة المشاهدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.