عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

سيطرت على 65% من سوق "الراوتر" في أمريكا.. خبير تقنية يحذّر من خطر أجهزة صينية على الأمن

تم النشر في: 

22 ديسمبر 2024, 7:15 صباحاً

تتجدد الاتهامات الأمريكية للحكومة الصينية باستخدام تكتيكات وأجهزة تقنية للتأثير على المشرعين والرأي العام .

وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تُحقق السلطات الأمريكية في دور محتمل لشركة "تي بي لينك" الصينية التي تستحوذ على حصة كبيرة في سوق أجهزة موزع الإنترنت اللاسلكي "الراوتر"، والتي قد يكون لها علاقة بهجمات إلكترونية وقعت ثغرات أمنية.

الخبير في تكنولوجيا وأمن المعلومات، مايكل سيكستون، أكد في مقابلة مع قناة "الحرة" أن السلطات الأمريكية وجدت بعض نقاط الضعف في هذه الأجهزة والتي قد تستغلها السلطات الصينية في الهجمات الإلكترونية.

وأضاف أن أجهزة توزيع الإنترنت من "تي بي لينك" تستخدمها العديد من الوكالات الفيدرالية وحتى الجيش الأمريكي، وتنشرها في السوق الأمريكية.

ويشرح "سيكستون" أنه برغم انتشار هذه الأجهزة منذ سنوات؛ لكن معرفة وجود مثل هذه الثغرات شكّلت مفاجأة للعاملين في تكنولوجيا المعلومات؛ إذ إن مثل هذه المعلومات لم تكن متداولة سابقًا.

وشدد على أهمية ضمان سلامة سلاسل التوريد خاصة للشركات الأمريكية التي تُصنَع في ، وعدم حصر إنتاجها في المصانع الصينية فقط، وأن يكون لديها أكثر من مورد للإنتاج والتوريد.

ويوجد في السوق الأمريكية العديد من خيارات أجهزة "الرواتر" اللاسلكية لتوزيع الإنترنت والتي تنتجها شركات غربية قد تكون بديلًا لأجهزة "تي بي لينك"، حسب "سيكستون".

وقال الخبير التقني إن من المفاجئ أن شركة "تي بي لينك" بقيت تحت رادار السلطات الأمريكية، ولم يتم التعامل معها بقلق أكبر من الناحية الأمنية.

ويرى "سيكستون" أن التهديدات الأمنية من الأجهزة والشركات الصينية حقيقية في الولايات المتحدة؛ إذ يمكن لبكين استغلال بعض الثغرات بما يهدد الأمن الأمريكي.

ودعا إلى التأكد من الأجهزة الإلكترونية التي يُسمح بإدخالها للولايات المتحدة، لضمان عدم وجود ثغرات، وهذا يحتاج إلى العمل بشكل أكبر مع الشركات المصنعة والمطورة لهذه الأجهزة.

65% من سوق "الراوتر" في أمريكا

وتستحوذ شركة "تي بي لينك" على ما يقرب من 65% من سوق أجهزة التوجيه للمنازل والشركات الصغيرة في الولايات المتحدة. ويستخدم منتجاتها أيضًا موقع أمازون، ووزارة الدفاع وغيرها من وكالات الحكومة الفيدرالية.

وعلى صعيد آخر تواجه شركة "بايت دانس" الصينية -مالكة تيك توك- معركة قضائية؛ إذ قدّمت طلبًا طارئًا لقضاة المحكمة العليا الأمريكية لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون.

وأقر الكونغرس القانونَ في أبريل، وقالت وزارة العدل: إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل "تهديدًا للأمن القومي على نطاق واسع" بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأمريكيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سرًّا بالمحتوى الذي يشاهده الأمريكيون على التطبيق.

ورفضت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن، دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا