عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

المملكة تكمل استعداداتها لانطلاقة "رالي داكار 2025" في 3 يناير المقبل

تم النشر في: 

25 ديسمبر 2024, 6:42 مساءً

ينطلق في الـ3 من يناير المقبل، الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم المحركات "رالي داكار 2025"، في سادسة النسخ التي تستضيفها على التوالي، ويستمرّ حتى الـ17 من الشهر ذاته، بتنظيم من الاتحاد للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة.

وسينطلق رالي داكار السعودي في نسخته السادسة من محافظة بيشه في جنوب المملكة، ولأول مرة، ليعبر المسار من جنوب المملكة إلى شمالها، ثمّ التوجه إلى شرق المملكة للوصول إلى نقطة الختام في شبيطة في الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متّصلة في العالم، في رحلة تستغرق 14 يومًا، وتشمل العديد من المناطق التي تضمُّ مختلف أنواع التضاريس؛ مما يتيح للمشاركين من مختلف أنحاء العالم فرصة استكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلَّابة، والمناطق الأثرية العريقة في المملكة.

وفي حدث مثير يُعدّ أحد أعظم التحديات الرياضية في العالم، يجمع رالي داكار في دورته السابعة والأربعين، هواة وأبطال عالم الراليات الصحراوية معًا في المملكة بخلفية مذهلة من المناظر الطبيعية الصحراوية المتنوعة للمملكة. ويتضمّن مرحلة استعراضية، و12 مرحلة حماسية من بينها "48 ساعة كرونو"، المرحلة الماراثونية والتحدي الحاسم في الربع الخالي، قبل انتهاء الرالي في الشبيطة التي ستكون مسرحًا لأول حدثٍ ختامي ضخم في قلب مخيم المبيت.

ويتضمّن رالي داكار السعودية 2025، 12 مرحلة مثيرة تبدأ بمرحلة الفحوصات الفنية يومَيْ 1 و2 يناير 2025 في محافظة بيشة التي تتميّز بتراث غني، وجبال شاهقة، وأودية هادئة، تبرز جمال وسحر الطبيعة الخلابة في المملكة، تليها مرحلة التمهيد يوم 3 يناير، ثم تنطلق المرحلة الأولى من بيشة في 4 يناير، والمرحلة الثانية يومَي 5 و6 يناير في بيشة.

ويواصل السباق المرحلة الثالثة يوم 7 يناير من مدينة الحناكية التي تجسد حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة السعودية والتقاليد الثقافية الغنية لمنطقة المدينة المنورة.

وبعدها ينتقل السباق إلى المرحلة الرابعة يوم 8 يناير في مدينة العلا التي تُعتبر أفضل وجهة سياحية، وأول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية.

وفي المرحلة الخامسة يواصل السباق مساره شمالًا ليصل إلى عاصمة الراليات مدينة حائل، والتي شهدت استضافة أول رالي في المملكة وهو رالي حائل عام 2006، والتي تتميّز كذلك بأشجار النخيل الكثيفة والفواكه المتنوعة والرمال الذهبية والمنحوتات الصخرية القديمة التي تحكي عن التاريخ الغني والتراث الثقافي العريق للمنطقة.

فيما سيكون 10 يناير هو يوم راحة للمتسابقين في مدينة حائل. وتنطلق المرحلة السادسة يوم 11 يناير من مدينة الدوادمي التي تعكس الانسجام بين الطبيعة الساحرة والقيم الأصيلة للمجتمع السعودي، تليها المرحلة السابعة في الدوادمي أيضًا يوم 12 يناير.

أما المرحلة الثامنة فستبدأ يوم 13 يناير من العاصمة قلب المملكة والمدينة النابضة بالحياة والمناطق السياحية الجذابة. وتتواصل مسيرة السباق في المرحلة التاسعة يوم 14 يناير بمدينة حرض، والتي تجسد الكثبان الرملية الذهبية الخالدة لصحاري المملكة الشاسعة.

وتليها المراحل: العاشرة، والحادية عشرة، والثانية عشرة النهائية يوم 17 يناير 2025 في شبيطة بالربع الخالي، الذي يُعتبر رابع أكبر صحراء في العالم، ويجمع بين رمال الصحراء الذهبية وصفاء المناظر الطبيعية، مع اصفرار الشمس وزرقة السماء الصافية الجميلة التي تمنح المتسابقين والمتابعين متعة فريدة.

ويبدأ المسارُ انطلاقتَه من بيشة لأول مرة، ويمتدّ على مسافة إجمالية تقارب حوالي 7700 كيلومتر، تشمل 5100 كيلومتر من المراحل الخاصة.

ولأول مرة ستُقام خمس مراحل بمسارات منفصلة لكلٍّ من مركبات الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، والاتحاد الدولي للدراجات النارية "فيم"؛ ما يشكل 45% من المسافة الخاضعة للتوقيت.

ويتصدّر بطلا العالم في "W2RC" وهما: "روس برانش"، و"ناصر العطية"، قائمة مشاركي "فيم" و"فيا" على التوالي، التي تضمّ 340 مشاركًا.

وعلى هامش الحدث الرئيسي ستشهد نسخةُ داكار كلاسيك وجودَ 76 سيارة، و19 شاحنة كلاسيكية من الحقب السابقة، ضمن منافسة تعتمد على انتظام الوتيرة، بينما ستختبر مبادرة "تحدي المهمة 1000" خمس مركبات مزوّدة بأحدث التقنيات على نفس مسارات الرالي.

وتمثل الأيام الأولى من رالي داكار السعودية 2025 نقطة لإطلاق الجيل الجديد من السائقين السعوديين المُختارين ضمن مبادرة برنامج "الجيل السعودي القادم"، الذي يهدف إلى منح المواهب السعودية الصاعدة أول تجربة لهم في رالي داكار. وسيُمنح الطاقم ذو الأداء الأفضل تذكرة للمشاركة في رالي داكار 2026.

ويقدم رالي داكار السعودية 2025 لعشاق هذه الرياضة تجربة فريدة ومثيرة؛ حيث يأخذ المتسابقين والمشاهدين في رحلة استكشافية ممتعة إلى قلب المملكة تتيح لهم فرصة التعرف على التنوع الجغرافي والثقافي الغني، والتاريخ العريق، والطبيعة الخلابة للمملكة.

كما تسلط الضوء على التطور الهائل والتحول الرائع الذي تشهده المملكة في إطار رؤيتها الطموحة 2030 التي تهدف إلى جعل المملكة وجهةً سياحية عالمية رائدة، وموطنًا لكبرى الفعاليات الرياضية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا