نشر الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، عبر منصة "إكس" فيديو يستعرض مشروع واحة التحلية، الذي يُنفذ بالشراكة مع شركة الرياض القابضة، حيث كشف أن نسبة الإنجاز في المشروع تجاوزت 90%.

وأكد أمين منطقة الرياض أن واحات الرياض ستظهر قريبًا بحلتها الجديدة، حيث تتميز كل واحة بفكرة مبتكرة وتصميم مميز يجعلها مركزًا نابضًا بالحياة الاجتماعية والثقافية والتعليمية في مختلف أحياء العاصمة.

وأوضح أن البداية ستكون من واحة التحلية التي ستفتح أبوابها قريبًا للزوار في رحلة معرفية عن الغذاء والإنسان، يعقبها افتتاح بقية الواحات تباعًا.

ويُعد مشروع واحة التحلية نقطة انطلاق لسلسلة مشاريع مشابهة تهدف إلى جعل الرياض مركزًا للمعرفة والثقافة ووجهة تعليمية وترفيهية مميزة. يقدم المشروع تجربة استثنائية لاستكشاف عالم الغذاء، ويربط بين الماضي العريق والمستقبل المستدام، من خلال تعزيز الابتكار الغذائي وتسليط الضوء على الروابط التي تشكل نظامنا الغذائي.

تتألف الواحة من ثلاث مناطق رئيسية داخلية هي:

المنحل: يقدم للزوار فرصة لاكتشاف عالم النحل والعسل ودوره في التلقيح وأهميته في الثقافة المحلية.

واحة الضيافة: تحتفي بالتمور والقهوة السعودية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تمزج بين الثقافة والنكهات الأصيلة.المنطقة الحيوية: تستعرض فيها الفراشات والأفكار المبتكرة في مجال الأمن الغذائي، في بيئة حية تنبض بالحياة.

كما تضم المناطق الخارجية مسارات للمشي، ومسطحات خضراء، ومقاهي ومطاعم، بما يعكس الهوية الثقافية للمملكة ويثري تجربة سكان العاصمة وزوارها.

وأوضحت أمانة منطقة الرياض أن مشروع واحات الرياض يهدف إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال بيئة تعليمية تفاعلية، حيث أُطلقت هوية المشروع ضمن منهجية مؤسسية تسعى لتحقيق الريادة بالشراكة مع مختلف الجهات.

الجدير بالذكر أن فكرة مشروع واحات الرياض تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حين كان أميرًا لمنطقة الرياض، لتكون وجهة علمية ومعرفية تجمع بين التعليم والترفيه وتعزز الشراكة المجتمعية مع السكان.