02 فبراير 2025, 9:34 صباحاً
عبّر عدد من طلاب مدارس تعليم الرياض عن سعادتهم واعتزازهم بارتداء الزي الوطني السعودي، تنفيذًا لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، مؤكدين أن هذه الخطوة تعزز الهوية الوطنية وترسّخ القيم والتقاليد السعودية الأصيلة.
الهوية الوطنية في قلوب الطلاب
أكد الطالب عبدالعزيز السلطان العبيد أن ارتداء الثوب والشماغ أو الغترة يعكس روح الانتماء للوطن والدين والقيادة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يتماشى مع القيم والتقاليد التي نشأ عليها المجتمع السعودي، ويعزز من فخر الطلاب بهويتهم الوطنية.
أما الطالب ريان بن محمد العتيبي، فأوضح أنه كان يرتدي الشماغ حتى قبل القرار، ما جعله يشعر بأن الأمر طبيعي ومتوافق تمامًا مع حياته اليومية، مشيدًا بالخطوة التي تعزز الروح الوطنية لدى الطلاب.
قرار يعزز التراث والثقافة
وشدد الطالب سلطان ناصر العجمي بدوره على أن القرار يُسهم في الحفاظ على التراث والثقافة السعودية، مشيرًا إلى أن التزام الطلاب به يعكس الوعي الوطني الكبير لديهم، ويشدد على أهمية الزي الرسمي في تعزيز الهوية السعودية.
من جانب آخر، قال الطالب فهد سلطان العبيد إن ارتداء الزي الوطني السعودي يضفي على الطلاب مظهرًا أنيقًا يرسّخ قيم الانتماء، كما أنه يهيئهم منذ الصغر على التمسك بعادات وتقاليد المجتمع السعودي العريقة.
شكر وتقدير للقيادة الحكيمة
أعرب الطالب أحمد صالح القرزعي عن شكره وتقديره لولي العهد على هذه الخطوة، التي وصفها بأنها تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالهوية الوطنية وتؤكد أهمية التمسك بالموروث الثقافي.
وأشار الطالب محمد بندر الجمعة إلى أن أجدادنا اعتادوا على ارتداء الشماغ من دون الحاجة إلى قرارات، ولكن مع تغير الزمن بدأ البعض في الابتعاد عنه، معتبرًا أن هذا القرار يعيد إحياء هذا التقليد العريق ويميز المدارس السعودية عن غيرها.
تعزيز الفخر بالزي السعودي
واختتم الطالب محمد الشدوخي حديثه بالتشديد على أن القرار يعزز الانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن ارتداء الزي السعودي يشعر الإنسان بالفخر بوطنه وتاريخه، ويجسد الهوية الوطنية في أبهى صورها.
رسالة وطنية للأجيال القادمة
يأتي هذا القرار إنفاذًا لتوجيه سمو ولي العهد حفظه الله بتعزيز انتماء الطلاب الوطني وقد شددت وزارة التعليم على إداراتها التعليمية إلزام طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني وذلك لتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الطلاب، وربطهم بعادات وتقاليد المجتمع، بما يُسهم في ترسيخ القيم الوطنية منذ المراحل التعليمية المبكرة، ويؤهل الأجيال القادمة للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للمملكة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.