تحتضن الرياض فعاليات الدورة الثانية من معرض سوق السفر السعودي لعام 2025 بمركز الرياض للمعارض خلال الفترة من 10 – 12 فبراير 2025

وتشهد دورة هذا العام من المعرض الذي يحمل شعار "الاستدامة و ريادة الأعمال"، مشاركة أكثر من 185 عارضًا وممثلًا، من أكثر من 34 دولة مع توقعات بحضور آلاف الزوار.

يسلط معرض سوق السفر السعودي 2025 الضوء على كيفية الاستدامة في بيئة السياحة وريادة الاعمال وهو أحد أبرز معارض الأعمال "B2B - Business to Business" في قطاع السفر والسياحة في المملكة.

وبحضور ممثلين عن الهيئات السياحية في السعودية وقطر وتركيا وسويسرا والمملكة المتحدة وألبانيا وفرنسا ومصر والأردن وسلطنة عمان ومملكة البحرين وهنجاريا وأمريكا وبوروندي والدومينيكان وزامبيا وزيمبابوي ولبنان والهند والمالديف وسيرلانكا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان والمانيا وبولندا ونيوزلاندا والبوسنك والهرسك ومونتجرو وكوسوفا .

سيشهد المعرض في الدورة الثانية إطلاق مجموعة متنوعة من الفعاليات وأبرز المتحدثين الرئيسين في الصناعة من جميع أنحاء العالم الذين سيناقشون الاتجاهات المستديمة التي تعزز من نمو قطاع السفر والسياحة.

وأوضح محمد الحربي، المدير التنفيذي لشركة رنت المنظمة للمعرض أن المعرض يركز على ريادة الاستدامة التي تناقش دور شركات السفر والسياحة وتسليط الضوء على أبرز تطورات بيئة الأعمال وخاصة مع توافر الإمكانات الهائلة للمبتكرين في المنطقة وللعلامات التجارية لتقديم حلولهم الصناعية.

وارتفع عدد العلامات التجارية الفندقية المشاركة في سوق السفر السعودي 2025 4 بنسبة 21% على أساس سنوي، مع زيادة بنسبة 40 % في عدد الدول المشاركة.

وسيتم إطلاق العديد من البرامج السياحية للشركات والهيئات المشاركة ة في المعرض، بما في ذلك قطر وتركيا والأدرن، في حين تشمل الدول العائدة للمشاركة في الحدث كلاً من زامبيا وزيمبابوي والولايات المتحدة وهنجاريا من بين العديد من الوجهات الأخرى غيرها.

ويشهد الحدث ارتفاعًا طفيفًا في جميع القطاعات الرئيسية، مع نمو سنوي في جميع المناطق، بما في ذلك الشرق الأوسط، بنسبة 28% وآسيا وأوروبا 34%، وإفريقيا 26%.

ويستكشف معرض سوق السفر السعودي 2025 كيف يمكن الاستفادة من بيئة الأعمال من خلال بناء قطاع سفر وسياحة أكثر استدامة للأجيال القادمة.

وأكد "الحربي" أن المعرض لهذا العام يتكامل مع جهود تعزيز النجاح خارج إطار الأنماط السياحية التقليدية، حيث نركز على الاستفادة من الإمكانات الهائلة لريادة الأعمال وتمكين دورها وزيادة زخمها في قطاع السياحة.