ومنذ اليوم الأول لسقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد وقفت المملكة إلى جانب الرئيس السوري أحمد الشرع من خلال التحركات الدولية والحوار الفاعل مع الفاعلين والمؤثرين لرفع العقوبات تدريجياً إلى أن تنتهي بشكل كامل، ليتسنى للقيادة السورية السير باتجاه التنمية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحياة الكريمة والأمن والأمان والاستقرار، وهو ما تحقق بعد تلقي المملكة إشارات ايجابية في هذا الاتجاه، وهو ما تقدره الإدارة السورية التي تعلن دائماً أن لا غنى لسورية وشعبها عن الدعم السعودي في جميع المجالات لتجاوز ظروفها الصعبة.
وتعد المملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري في محنته التي بدأت في العام 2011، عبر تقديمها المنح والمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى النازحين في الداخل وفي دول الجوار بسبب الصراع المسلح، ولا تزال حتى اليوم تُسيّر الجسور الجوية والبرية لتوزيع المساعدات على السوريين في جميع المحافظات دون استثناء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.