10 فبراير 2025, 12:24 مساءً
استعرضت الدكتورة "بدرية الجعيد" دور التعليم في إعداد جيل قادر على المنافسة والإسهام في تحقيق مستهدفات الوزارة ورؤية 2030، وتبني وزارة التعليم للتوجيهات العالمية الحديثة في التدريس في مؤسساتها التعليمية؛ لتوضح من خلال ذلك مشكلة الدراسة وتساؤلاتها، وكذلك أهمية الدراسة وأهدافها.
جاء ذلك ضمن مشاركتها في المؤتمر الخامس للتعليم في الوطن العربي، والذي عُقد أخيرًا بجدة، بورقة علمية بعنوان "منهجية التفكير التصميمي في التدريس لدى معلمات اللغة العربية بمكتب التعليم بغرب الطائف"، كانت قد حصلت "سبق" على نسخة منها.
وأكدت "الجعيد" أثناء حديثها في ظل الحاجة إلى منهجية تفكير ابتكاري تلبي التوجّهات الحديثة في التعليم، وقصور التطبيق العملي للتفكير التصميمي في الميدان التعليمي؛ بدأ هذا النوع من التفكير يحظى باهتمام من قِبل بعض الباحثين والدارسين، فظهرت الدراسات التي تؤكد أهمية تطبيق التفكير التصميمي، وفاعليته في رفع التحصيل الدراسي للطلبة، وزيادة تفاعلهم ومشاركتهم خارج الصف وداخله، إلى جانب دوره في مساعدة المعلمات على مواجهة التحديات، وخلق بيئة تمكينية داعمة للطالبات.
وأوصت في نهاية حديثها في ضوء النتائج التي توصلت إليها بضرورة تبني منهجية التفكير التصميمي من قِبل معلمات اللغة العربية في الممارسات التدريسية، مع ضرورة توسيع نطاق التدريب على منهجية التفكير التصميمي داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، والحرص على إيجاد بيئة داعمة للاهتمام بالتفكير التصميمي؛ بما يُعزز قدرة الطالبات على الابتكار، والعمل على تصميم وحدات دراسية تتوافق مع منهجية التفكير التصميمي وتُعزز ثقافة الابتكار في التعليم، والسعي الجاد إلى إجراء البحوث والدراسات العلمية التي تقيس أثر منهجية التفكير التصميمي في جودة مُخرجات العملية التعليمية.
ونالت الورقة العلمية المقدمة من الدكتورة استحسان الحضور، وتفاعلوا معها بالأسئلة والنقاشات الماتعة، ومن ناحية أخرى قدمت الدكتورة "الجعيد" الشكر والتقدير للقائمين على هذا المؤتمر الذي يسعى جاهدًا إلى إبراز الجهود العلمية الحديثة والاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.