عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"زيلينسكي": سأزور والإمارات وتركيا في هذا الوقت الحساس

تم النشر في: 

14 فبراير 2025, 6:05 مساءً

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة أن نظيره دونالد ترامب هو مفتاح إنهاء الصراع بين موسكو وكييف، فيما اعتبر أن واشنطن لا تملك خطة واضحة للسلام.

وبحسب "العربية نت"، أضاف زيلينسكي، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، بأنه لن يوافق على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًّا إلا بعد التفاوض على خطة مشتركة مع ترامب، وفق "أسوشييتد برس".

وأضاف بأن أوكرانيا ستحتاج إلى مضاعفة حجم جيشها إلى 1.5 مليون فرد إذا لم تتمكن من الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

كما أقرّ بأن الولايات المتحدة تُعارض انضمام كييف إلى الحلف، لافتًا إلى أنه يعتقد أن واشنطن لم تتصور قط عضوية لأوكرانيا في الحلف، وأنهم "يتحدثون عن ذلك فقط"، بحسب "رويترز".

يُذكر أنه بعدما صُعق بتصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة، حول بدء مفاوضات للسلام مع روسيا حول أوكرانيا، مبديًا امتعاضه من اتصال ترامب ببوتين، اعتبر زيلينسكي أن واشنطن لا تملك خطة واضحة، وقال في وقت سابق اليوم على هامش المؤتمر إنه لا يعتقد أن أمريكا تملك خطة واضحة بشأن السلام حتى الآن.

وأضاف بأن على الدول الأوروبية أن تقف صفًّا واحدًا من أجل دعم بلاده.

وأشار إلى أنه سيزور والإمارات وتركيا في هذا الوقت الحساس؛ إذ دخلت بلاده مرحلة دبلوماسية لا يمكن التنبؤ بها، على ضوء الموقف الأمريكي المستجد.

وأوضح أيضًا أنه ليست لديه خطط حالية للقاء مسؤولين أمريكيين أو روس خلال تلك الزيارات.

وكان الرئيس الأوكراني قد أقر أمس بأن اتصال ترامب ببوتين يوم الأربعاء لم يسره، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أنه لا مؤشرات حتى الآن على تغيُّر في أولويات واشنطن حول ملف الصراع الروسي - الأوكراني.

وجاءت تلك التصريحات بعدما ألمح ترامب ووزير دفاعه بيت هيغسيث إلى ملامح خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا؛ لإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 فبراير 2022، منتقدًا مجددًا المبالغ الطائلة التي دفعتها بلاده لدعم كييف؛ إذ اعتبر الرئيس الأمريكي خلال اليومين الماضيين أن انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي بات مستبعدًا، وهو مطلب طالما تمسكت به موسكو من أجل تسوية الصراع.

وأشار إلى أن عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل 2014 أضحت بعيدة وغير واقعة، في إشارة إلى إمكانية تخليها عن شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا في 2014، وربما أيضًا عن مناطق في الشرق الأوكراني.

وأثارت تلك الملامح قلقًا أوروبيًّا، ولاسيما أنها شكلت انعطافة جذرية في السياسة التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية السابقة في دعم كييف عسكريًّا وماليًّا وسياسيًّا؛ إذ اعتبرت دول عدة ضمن الاتحاد الأوروبي أنه لا ينبغي تقديم أي تنازلات إلى موسكو قبل بدء المفاوضات.

ويحتمل أن يلتقي الرئيسان الأمريكي والروسي في السعودية في وقت لاحق، وفقًا لما أعلنه ترامب سابقًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا