21 فبراير 2025, 1:15 مساءً
اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - رمز الريال السعودي، أمس، في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية، وهي الخطوة التي من شأنها تسهيل استخدام الريال في التعاملات المالية والتجارية على المنصات والتطبيقات المختلفة.
كما تساعد هذه الخطوة في تعزيز هوية المملكة المالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وإبراز مكانة الريال السعودي وتعزيز الثقة به، وإظهار مكانة المملكة ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين، كان لها شق آخر ثقافي وتاريخي لا يقل أهمية.
دلالات ثقافية وتاريخية
ويستوحي رمز عملة الريال تصميمه الفريد من فن الخط العربي الذي يمثل اللغة العربية؛ إحدى جواهر الحضارة الإنسانية، التي ساهمت في تطوير العلوم والثقافة حول العالم، إذ يأتي التصميم مستمداً منها، ومستهدفاً بذلك تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي.
ويحمل الرمز اسم "ريال" وهو امتداد تاريخي للعملة السعودية الوطنية التي أُصدرت في عام 1346هـ في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، حيث شكّلت تلك المرحلة نواة الانطلاقة في شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بالمجال المالي والاقتصادي بإصدار عملة توحّد التعاملات النقدية في الدولة.
ويأتي إطلاق رمز الريال، في الوقت الذي تواصل فيه المملكة الخطى نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، فتلك الخطوة تأتي تعزيزاً من تحقيق تلك المستهدفات الطموحة، وتأكيداً للاندماج المتنامي للمملكة في النظام المالي العالمي، وظهورها كمركز مالي متقدم، ويعكس تنوعها الاقتصادي المتسارع، ومكانتها بين اقتصادات دول مجموعة العشرين.
أين يمكن استخدام رمز الريال؟
وبحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي السعودي، فإن رموز العملات هي تصميم مبسط يعكس هوية بصرية للعملة. وتستخدم الرموز في عدة مجالات، على سبيل المثال لا الحصر: في النصوص والمستندات العامة، والخدمات المصرفية، ومنصات التداول، والتقارير الاقتصادية والعقود، والفواتير والإيصالات، والتطبيقات والمتاجر الإلكترونية، وبطاقات الأسعار على المنتجات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.