الإهانة المجتمعية ليست مجرد كلمة قاسية، بل قد تكون حالة يعيشها المجتمع حين يتوقف عن التعلم والتطور، وحين يكتفي بالاعتماد على أمجاد الماضي دون أن يسهم في بناء حاضر مشرف ومستقبل مشرق. إنها تحدث حين نستسلم للجمود الفكري ونكتفي بالنقل والتقليد دون إبداع أو ابتكار.
في يوم التأسيس، نتذكر إرادة المؤسس الذي لم يكتفِ بالفخر بتاريخ أجداده، بل صنع تاريخاً جديداً وأسّس دولة باتت اليوم منارة للحضارة والتقدم. إذا أردنا أن نكون أوفياء لهذا الإرث، فعلينا أن نحول فخرنا بالماضي إلى دافع للعطاء والبناء، وأن نساهم بفعالية في مسيرة هذا الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
أخبار ذات صلة
في يوم التأسيس، لنجدد عهدنا بأن نكون بناة لمستقبل يعكس عظمة ماضينا. لنقرأ ونتعلم، ونفكر ونبتكر، ونساهم في ازدهار هذا الوطن الذي يستحق منا كل الحب والوفاء.
هذا اليوم هو احتفال بالماضي، ودعوة للحاضر، ووعد بمستقبل نصنعه بأيدينا. فليكن حبنا للوطن شعلة تضيء دروب الأجيال القادمة، تماماً كما كان حلم المؤسس نوراً أضاء طريق المجد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.