ترنو أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم السبت صوب ملعب الإنماء (الجوهرة المشعة)، الذي سيكون مسرحًا لمواجهة الكلاسيكو (قمة مباريات الموسم الكروي في السعودية)؛ إذ يستضيف الاتحاد المتصدر وصيفه وملاحقه المباشر الهلال.

ومن المتوقع أن يلعب الكلاسيكو دورًا مفصليًّا في تحديد بطل الدوري السعودي كون الفريقين يقعان في قمة الترتيب، وهما الأكثر استقرارًا هذا الموسم.

ويدخل الفريقان المواجهة بطموح واحد، ولكن بأهداف مختلفة؛ فصاحب الضيافة يأمل بتوسيع الفارق، والاقتراب خطوة من التتويج باللقب. وفي المقابل يطمح الهلال إلى الإبقاء على حظوظه قائمة بالمنافسة.

وستكون مواجهة اليوم الثالثة بين الفريقين خلال الموسم الجاري؛ إذ فاز الهلال ذهابًا بثلاثة أهداف لهدف، ثم تفوّق الاتحاد بركلات الترجيح 3-1 بعد تعادلهما 2-2 في ربع النهائي بكأس الملك الشهر الماضي.

ويتطلع الاتحاد للاستمرار في التربع على عرش الصدارة من خلال مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية بحصد الانتصارات المتتالية للابتعاد في الصدارة.

ويسعى صاحب الضيافة إلى استغلال عاملَي الأرض والجمهور، إضافة إلى الروح المعنوية العالية لدى لاعبيه لتوسيع الفارق إلى 7 نقاط مع منافسه المباشر؛ للاقتراب خطوة من استعادة اللقب.

ويعول المدرب الفرنسي لوران بلان على مواطنيه كريما بنزيما وأنغولو كانتي وموسى ديابي، والهولندي ستيفن بيرجوين؛ لتحقيق انتصار جديد، وصناعة الفارق مع الوصيف.

وفي المقابل، يأمل الهلال استعادة توازنه، ومداواة جراحه؛ للعودة لسكة الانتصارات التي غاب عنها في الجولتَين الأخيرتَين بتفريطه بأربع نقاط، وسَّعت الفارق مع المتصدر؛ لأنه لا بديل له سوى الفوز إذا ما أراد مواصلة ملاحقة الاتحاد.

ويسعى الضيوف لمحو الصورة الباهتة التي ظهروا عليها في الجولتين الأخيرتين؛ للثأر من مضيفهم بعدما أخرجهم من ربع النهائي ببطولة كأس الملك بركلات الترجيح.

وسيدخل الهلال اللقاء بكامل قوته لتقديم أداء يليق بالفريق؛ إذ يعلم المدرب البرتغالي جورجي جيسوس أن التفريط في أي نقطة جديدة سيؤدي إلى مزيد من المشاكل للفريق في بقية الموسم، وربما تكون هذه هي نهاية القصة بينه وبين الفريق.