عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

إطلاق أسماء الأئمة والملوك على ميادين .. تعزيز للهوية الوطنية

  • 1/2
  • 2/2

يعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه اللّٰه - بتسمية ميادين بأسماء الأئمة والملوك، بناء على مارفعه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تأكيدًا على اهتمامه بإبراز إنجازات الأئمة والملوك الذين أسهموا في تأسيس وتوحيد المملكة وتعزيز حضورهم في الذاكرة الوطنية.
كما يعكس اهتمام سمو ولي العهد -حفظه الله- بالامتداد التاريخي والثقافي للدولة ورموزها وملامح حضارتها منذ تأسيسها وحتى اليوم.
ويجسد الإعلان عن تسميات ميادين الرياض والذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين بناء على ما رفعه سمو ولي العهد - حفظه الله- معاني الولاء والانتماء، ويسلط الضوء على دور الأئمة والملوك في بناء الدولة وتعزيز وحدة أراضيها.

الإرث الحضاري

ويأتى توقيت تسمية الميادين مواكبةً ليوم التأسيس، وامتدادًا للإرث الحضاري السعودي، حيث تحمل أسماء قادة أسهموا في نهضة المملكة، مما يجعلها شواهد عمرانية تعزز الهوية الوطنية وتوثّق الموروث الثقافي، وارتباط المواطنين بتاريخهم المجيد وقيادتهم الحكيمة.
ويحمل قرار القيادة الرشيدة بتسمية الميادين بأسماء الأئمة والملوك للدولة السعودية، في دلالاته تذكيرًا بإسهاماتهم المباشرة في تأسيس واستقرار وازدهار الدولة السعودية في مراحلها الثلاث وهي امتداد لما ننعم به اليوم من ريادة وازدهار في كافة المجالات.
كما تعكس تسميات ميادين الرياض اهتمام القيادة الرشيدة بالحفاظ على الهوية التاريخية للمملكة، وتعزيز وعي المجتمع بجذورها الراسخة الممتدة لأكثر من 300 عام، بما يؤكد رؤية المملكة لمستقبل يرتكز على إرثها العريق.

تسميات ميادين الرياض

وتكرّم تسميات ميادين الرياض الرموز الوطنية التي أسهمت في بناء الدولة، مما يعزز مشاعر الفخر والانتماء لدى المواطنين، ويدفعهم إلى التفاعل مع تاريخهم وإدراك دوره في تشكيل حاضرهم ومستقبلهم.
ويجسد الإعلان عن تسميات ميادين الرياض مكانه العاصمة كامتدادٍ لتاريخ الدولة السعودية العريق على مدى 300 عام، حيث تحمل أسماء القادة الذين أسهموا في بناء المملكة وتوحيدها، مما يعكس دور الرياض المحوري في مسيرة النهضة والتنمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا