في هذه الزاوية، نعيد رسم ملامح من صنعوا مجد الصحيفة، نستحضر حضورهم الغائب، ونكتب عنهم بمداد الوفاء، لنؤكد أن الذكرى لا تموت، وأن العطاء لا يُنسى، من التحرير إلى الإدارة، ومن الكلمة إلى الحكاية التي لا تنتهي.
بعض الأسماء لا تبهت في الذاكرة، تبقى حيّة في القلوب، تماماً كما عاش أصحابها، بكرم الروح ونقاء السريرة، وكان محمد علي أبو بكر بن فريد، الذي رحل في 2018 من قسم إدارة التحصيل والتسويق، واحداً من هؤلاء الذين لا يُذكرون إلا بابتسامة، ولا يُستعاد حضورهم إلا بحنين صادق.
أخبار ذات صلة
مهما تعددت مهماته في الصحيفة، كان الإخلاص قاسمها المشترك، لم يعمل بروح الموظف، بل بروح الشغوف، وبإيمان بأن العمل ليس مجرد واجب، بل مساحة يودع فيها الإنسان شيئاً من روحه.
اليوم، حين نذكره، لا نحكي فقط عن زميل رحل، بل عن إنسان ترك أثراً لا يُمحى. رحل أبو معن، لكن محبته بقيت، وذكره في القلوب لا يزال حياً كما كان وجهه حين يشرق بالابتسام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.