10 مارس 2025, 1:39 مساءً
وثّق فيلم نشرته مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية عبر حسابها في "إكس"، المسيرة الإنسانية للمغفور له بإذن الله، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي شيد منظومة إنسانية متكاملة الأركان، مهمتها الأساسية تلمس جميع احتياجات الفقراء والمحتاجين، بشكل ممنهج، وآليات متطورة، وفق مبادئ وقيم إنسانية، تحت مظلة مؤسسة تحمل اسم (مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية) التي تولى فيها منصب المؤسس، ورئيس مجلس الأمناء.
ويركز محتوى الفيلم، ومدته ١٢ دقيقة، على إظهار جهود الأمير الراحل، خلال عقود مضت، في تعزيز العمل الإنساني، ومساعدة الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، ليس في المملكة فحسب، وإنما على مستوى العالم العربي، وبدأ الفيلم بكشف جانب من الثوابت والحوافز التي يتمسك بها المغفور له الأمير محمد بن فهد، في صناعة الخير، وجعلت منه نموذجاً رائعاً للعطاء والإنسانية، وتتلخص الثوابت في رغبة سموه الشخصية، وحبه الفطري في عمل الخير، وابتكار مبادراته داخل المجتمع، أما المحفزات، فتنبع من تشجيع الدولة للأفراد والمؤسسات، على تفعيل مشاريع الخير، ونشرها في كل مكان.
وأشار الفيلم، إلى أن الأمير الراحل ترك إرثاً كبيراً من الخير والعطاء الإنساني، الذي يستهدف دعم الأسر المحتاجة، وتلبية كل احتياجاتها على اختلاف أنواعها، مُعدداً مبادرات الأمير الراحل، ومشاريعه الخيرية والتنموية، التي تهدف في الأساس، إلى تحسين حياة الفئات المستهدفة، وتمكين المجتمعات.
وتتنوع مبادرات مؤسسة الأمير محمد بن فهد بين دعم التعليم، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وتأمين الرعاية الصحية النموذجية، والسكن الميسر، وغيرها من المبادرات، التي نجحت في ترسيخ قيم التضامن المجتمعي، وتعزيز مبدأ التكافل، تجسيداً لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وتخلل الفيلم لقاءات متناثرة لمستفيدين ومستفيدات من مبادرات الخير، التي تبناها الأمير محمد بن فهد رحمه الله، كشفوا خلالها كيف لهذه المبادرات أن غيرت حياتهم، وأحيت فيهم الأمل، وتركزت الأحاديث على مبادرات بعينها، أبرزها مبادرات التنمية الاجتماعية، وتهيئة المستفيدين للانخراط في بيئة العمل السعودية، من خلال تأهيلهم وتدريبهم وصقل مواهبهم، وأجمع المتحدثون على أن هذه المبادرات هي التي سلكت طريقها نحوهم، وليس العكس، في إشارة إلى أن مبادرات الأمير الراحل، عمدت إلى البحث عن المحتاجين، والوصول إليه في أماكنهم، وتقديم الخدمات لهم.
ولم ينس المتحدثون الترحم على الأمير الراحل، بذكر مناقبه ومآثره وجهوده الشخصية في صناعة الخير، داعين الله العلي القدير، أن يجزي سموه خير الجزاء على ما قدم لفئة الفقراء والمحتاجين، وأن يرحمه ويغفر له، ويجعل مثواه الجنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.