وبحسب الخارجية الصينية، فإن الصين ستجري المحادثات مع روسيا وإيران بشأن القضية النووية الإيرانية في العاصمة بكين، مضيفة أن نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي سيرأس الاجتماع.
من جانبها، أعلنت إيران أنها ستعقد محادثات هذا الأسبوع مع الصين وروسيا لبحث برنامجها النووي، بعدما أعلنت بكين أنها ستستضيف الاجتماع.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان، أن المحادثات الثلاثية، الجمعة، ستركز على التطورات المرتبطة بالملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على طهران.
وفي موسكو، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أن واشنطن تسعى لربط الاتفاق النووي الجديد بشرط توقف إيران عن دعم عدد من الجماعات في الشرق الأوسط، معتبرا أن هذا الأمر محكوم عليه بالفشل، وفق قوله.
وحول آفاق استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال لافروف في مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو: ما يثير القلق هو وجود بعض المؤشرات على رغبة الأمريكيين في ربط هذا الاتفاق الجديد بشروط سياسية تلزم إيران بالخضوع لعمليات تفتيش لضمان عدم دعمها لجماعات في العراق أو لبنان أو سورية أو أي مكان آخر، لا أعتقد أن هذا الأمر سينجح.
وعلى صعيد ذي صلة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إيران ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية.
وقال لصحافيين في العاصمة طهران، اليوم (الأربعاء): لم تصلنا الرسالة بعد لكن من المقرر أن يسلّمها مبعوث من دولة عربية قريبا في طهران. وأفاد بأن إيران لم تتلق بعد رسالة من الرئيس ترمب إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن وسيطاً سيسلمها قريباً.
وقال عراقجي: لقد كُتبت الرسالة، لكنها لم تصل إلينا بعد، هناك اتفاق على أن يسلمها ممثل إحدى الدول العربية إلى طهران في المستقبل القريب.
وكان المسؤولون الإيرانيون قد صرحوا في وقت سابق بأنهم لم يتلقوا أي رسالة من الرئيس الأمريكي.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.