دشّن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، صباح اليوم حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوحد الحادية والعشرين، وذلك خلال حفل أُقيم في فندق جراند ملينيوم، بحضور عدد من مسؤولي المنطقة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للتوحد ومنسوبيها.

وتهدف الحملة إلى رفع الوعي باضطراب طيف التوحد، وتعزيز الخدمات المقدمة للمصابين به وأسرهم، إضافةً إلى دعم برامج التدريب والتأهيل، والتوعية المجتمعية بأهمية الدمج والقبول.

قد يهمّك أيضاً

وأشاد أمير المنطقة بدور الجمعية السعودية للتوحد ومبادراتها النوعية، مؤكداً دعم الإمارة لمثل هذه الحملات الإنسانية الهادفة، التي تعكس اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بأبناء وبنات الوطن من ذوي الإعاقة.

من جهته، قدّم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتوحد، شكره وتقديره لأمير المنطقة على دعمه الدائم، موضحاً أن الحملة تشمل سلسلة من الفعاليات والمعارض التوعوية في عدة مدن من مملكتنا الحبيبة، إلى جانب برامج تدريبية للأسر والمختصين.

وفي ختام الحفل، شهد أمير منطقة جازان توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية بين الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، التي مثلها معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم، وكل من: إمارة منطقة جازان، ممثلةً في وكيلها الدكتور عيسى البناوي وأمانة منطقة جازان، ممثلةً في أمينها المهندس يحيى الغزواني، والتجمع الصحي بجازان، ممثلاً في الرئيس التنفيذي لتجمع جازان فالح الشهري، ومركز هيئة الإذاعة والتلفزيون بجازان، ممثلاً في مدير الفرع جماح دغريري.

عقب ذلك، كرّم أمير منطقة جازان شركاء نجاح الجمعية، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة، ثم تجوّل في أركان المعرض المصاحب، واطلع على أبرز ما يحتويه من خدمات وبرامج توعوية وتثقيفية تُعنى بالتوحد وأسر المصابين به.