09 أبريل 2025, 5:04 مساءً
تشهد المعابر الحدودية بين مصر والسودان أزمة غير مسبوقة بسبب تكدس آلاف السودانيين العائدين من مصر بعد شهور من الحرب الطاحنة في بلادهم. حيث شهد معبر "قسطل - أشكيت" شللاً كاملاً في حركة السفر بسبب ازدحام هائل، بدأ من أسوان نتيجة لعجز العبارات النيلية عن استيعاب الكم الكبير من حافلات السفر.
ويرجع السبب في هذا التدفق الكبير إلى قرار العديد من الأسر السودانية قضاء شهر رمضان في مصر، على أن تعود مباشرة بعد عطلة عيد الفطر.
وأكد القنصل العام للسودان في أسوان السفير عبد القادر عبد الله محمد أن السلطات المصرية تبذل جهوداً مضاعفة لتيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين، مشيراً إلى أن معظم العائدين من مصر كانوا قد بدأوا رحلة العودة منذ أكثر من عام، حتى أثناء استمرار النزاع وأن السلطات المصرية قدمت التسهيلات اللازمة، من إعفاءات قانونية وتوفير أماكن لإيواء العائدين حتى وصولهم إلى المعابر السودانية.
ومع تدفق الآلاف من الأسر عبر مئات الحافلات من الإسكندرية إلى أسوان، أصبح الضغط على المعابر أكبر من قدرة العبارات النيلية، مما دفع السلطات المصرية لتحويل بعض الرحلات إلى معبر أرقين.
وتواصل الجهود بالتنسيق بين مصر والسودان لتجاوز الأزمة، حيث يناقش القنصل السوداني إمكانية السماح للحافلات المصرية بالاستمرار داخل الأراضي السودانية لتخفيف الضغط على المعابر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.