اكتسى مبنى مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف باللون الوردي، وذلك في مشهد رمزي، يعكس أهمية هذا الموسم، وارتباطه الوثيق بالهوية المحلية والموروث الزراعي العريق للمنطقة تماشيًا مع انطلاق موسم قطاف الورد الطائفي، الذي يعد أحد أبرز المواسم الزراعية والثقافية في محافظة الطائف.

ويأتي هذا التزيين الرمزي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الورد الطائفي بوصفه منتجًا زراعيًّا وطنيًّا متميزًا، يحظى بسمعة عالمية؛ لما يتمتع به من جودة عالية ورائحة فريدة، تُستخدم في صناعة العطور والمستحضرات التجميلية.

وأوضح لـ"سبق" مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف، المهندس هاني بن عبدالرحمن القاضي، أن تزيين المبنى باللون الوردي يعد رسالة ترحيب بموسم قطاف الورد، كما يجسد دعم الوزارة المتواصل لمزارعي الورد، وتقديرها للجهود المبذولة في هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل ركيزة مهمة في مسيرة التنمية الزراعية المستدامة بالمحافظة.

وأضاف بأن مكتب الوزارة يواصل مشاركته الفاعلة في هذه المناسبة من خلال تنفيذ البرامج الداعمة، وتقديم الخدمات الإرشادية للمزارعين؛ بما يسهم في دعم جودة الإنتاج، واستدامة هذا المورد الزراعي الفريد.

ويعد موسم الورد الطائفي، الذي يبدأ عادة مع مطلع شهر إبريل من كل عام، مناسبة اقتصادية وسياحية مميزة، تستقطب الزوار والسياح من داخل السعودية وخارجها؛ لحضور فعاليات مهرجان الورد الطائفي السنوي، وزيارة مزارع الورد، والاطلاع على مراحل التقطير واستخلاص الزيوت العطرية.