عرب وعالم / السعودية / عكاظ

اليوم العالمي لـ «الكم» يسلط الضوء على دور تقنيات تسريع التحولات الرقمية

تحتفي المملكة العربية ممثلة في مركز الثورة الصناعية الرابعة؛ بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست»، وشركة أرامكو السعودية، وعدة جهات محلية وعالمية باليوم العالمي لـ «الكم» بهدف استعراض الإمكانات التحويلية لتقنيات الكم في مختلف القطاعات؛ لإلهام الجمهور وتثقيفه، وإشراكه في هذا المجال الحيوي، وزيادة الوعي بعلوم وتقنيات الكم.

ويركز هذا اليوم العالمي على جعل العلوم الكمية في متناول شريحة واسعة من الناس؛ بما في ذلك الطلاب والمعلمين وعامة أفراد المجتمع، وذلك عبر المشاركة في ورش العمل التفاعلية والمحاضرات؛ و يعمل المركز في هذا الصدد على تعزيز التعاون العالمي في مجال تقنيات الكم؛ خصوصاً عقب إطلاقه أخيراً مشروع اقتصاد الكم، والذي يتماشى مع مخططات مشروع المنتدى الاقتصادي العالمي لاقتصاد الكم؛ حيث يسعى مركز الثورة الصناعية الرابعة مع اليوم العالمي للكم 2025؛ لتعزيز دور تقنيات علوم الكم في تسريع التحولات الرقمية، وتنمية الوعي بالتوجهات المستقبلية، واستكشاف أحدث التطورات والتقنيات في هذا المجال الحيوي، وإبراز أثرها الاقتصادي والاجتماعي؛ وذلك في ظل تواجد نخبة من الخبراء والباحثين على مستوى العالم؛ لاستشراف التوجهات المستقبلية، واستكشاف أحدث التطورات والتقنيات في نواحي الكم المختلفة، وإبراز أثرها الاقتصادي والعالمي.

وأكدت المدير التنفيذي لمركز الثورة الصناعية الرابعة الدكتورة بسمة صالح البحيران؛ على دور الشركات الناشئة ورواد الأعمال؛ في ابتكار حلول فعالة وقابلة للتطوير تعتمد على تقنيات الكم؛ لمواجهة التحديات العالمية، وبناء مستقبلٍ مستدام يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة؛ منوهة بآخر التطورات في مجال تقنيات الكم، وإحداثها نقلة اقتصادية؛ ما أثر على النمذجة الاقتصادية، والأسواق العالمية، وإدارة سلاسل الإمداد؛ إذا تحمل هذه التقنيات الكمية؛ كالحوسبة الكمية والاتصالات والاستشعار الكمي؛ وعوداً بإحداث ثورة على مستوى الصناعات والإسهام في تغيير طريقة معالجة المشكلات المعقدة.

أخبار ذات صلة

 

وعدت تعزيز التعليم والوعي دعامة أساسية لإطلاق العنان لإمكانات الحوسبة الكمية، والاتصالات والاستشعار، والتشفير في هذه القطاعات؛ مشيرة للأهمية الكبرى للتقنيات الكمية وتحديات تطويرها محلياً؛ حيث بدأ مركز الثورة الصناعية الرابعة؛ مشروع اقتصاد الكم لإنشاء منصة وطنية للمؤسسات الحكومية والتجارية والأكاديمية لفهم إمكانات التقنيات الكمية والاستعداد لتقديمها إلى اقتصاديات المملكة.

يشار إلى أن مركز الثورة الصناعية الرابعة؛ يُعنى بتبني ودعم التقنيات الناشئة وتطبيقها، بما يخدم مصالح المجتمع في المملكة، والإسهام في تسريع أعمال تطوير وتنفيذ السياسات والمبادئ والبروتوكولات المتعلقة بحوكمة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب تمكين القدرات الوطنية عن طريق الخبرات الدولية العملية؛ وذلك لتطوير مهارات الحوكمة الرئيسية بمجال الثورة الصناعية الرابعة من خلال برنامج الزمالة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا