عرب وعالم / السعودية / عكاظ

المملكة واستقرار المنطقة والعالم

يأتي ترحيب المملكة باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، وتأكيدها الدعم لهذه الجهود واتباع نهج الحوار سبيلاً لإنهاء كافة الخلافات الإقليمية والدولية، والتعبير عن تطلعها بأن تفضي نتائج المباحثات الإيرانية الأمريكية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، ليبرهن على دورها المحوري ومساعيها الحثيثة، لإنهاء الصراعات والخلافات والحروب في العالم، وبما ينعكس على حياة الشعوب التي عانت ويلاتها قتلاً وتشريداً.

ويضاف موقف المملكة الداعم للحوار الإيراني إلى سجلها الحافل بالمواقف الدولية المشرفة بدءاً بالقضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت وستبقى قضيتها الأولى، والسعي لما يحقق آمال وتطلعات الفلسطينيين بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وحقوق كاملة غير منقوصة، خصوصاً أنها نجحت في حشد دولي ينحاز لفلسطين وشعبها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ولم يتوقف الدور ، الذي يحظى بدعم دولي عند هذا الحد، بل امتد ليشمل لبنان وسورية والسودان واليمن، بهدف إنهاء معاناة شعوبها من الحروب التي فاقمت معاناتها وتسببت في تشريدها، ومواجهة أقسى الأزمات الإنسانية، لتجد دعم المملكة سياسياً وإنسانياً، ولا تزال الجهود مستمرة من خلال المنابر ، التي ثبت أنها المكان المناسب لجمع الفرقاء للتوصل إلى حلول ترضي كل الأطراف وتنهي مراحل من الاحتراب.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا