ويضاف موقف المملكة الداعم للحوار الإيراني الأمريكي إلى سجلها الحافل بالمواقف الدولية المشرفة بدءاً بالقضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت وستبقى قضيتها الأولى، والسعي لما يحقق آمال وتطلعات الفلسطينيين بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وحقوق كاملة غير منقوصة، خصوصاً أنها نجحت في حشد دولي ينحاز لفلسطين وشعبها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يتوقف الدور السعودي، الذي يحظى بدعم دولي عند هذا الحد، بل امتد ليشمل لبنان وسورية والسودان واليمن، بهدف إنهاء معاناة شعوبها من الحروب التي فاقمت معاناتها وتسببت في تشريدها، ومواجهة أقسى الأزمات الإنسانية، لتجد دعم المملكة سياسياً وإنسانياً، ولا تزال الجهود مستمرة من خلال المنابر السعودية، التي ثبت أنها المكان المناسب لجمع الفرقاء للتوصل إلى حلول ترضي كل الأطراف وتنهي مراحل من الاحتراب.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.