التقى محافظ القطيف، إبراهيم الخريف، اليوم الاثنين بمقر المحافظة، مدير عام هيئة التراث بالمنطقة الشرقية، الدكتورة بدو العثمان، وذلك بحضور عدد من منسوبي الهيئة.
هدف اللقاء إلى استعراض ومناقشة الخطط والمشاريع المتعلقة بالتراث الثقافي في المحافظة وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وخلال اللقاء، اطّلع المحافظ الخريف على عرض تعريفي شامل تناول أهداف واستراتيجية هيئة التراث للمرحلة المستقبلية، كما تم استعراض مفصل للمشاريع التراثية التي تنفذها الهيئة حاليًا في محافظة القطيف وتلك المخطط لها مستقبلاً.
تطرق العرض إلى الجهود المبذولة للمحافظة على المواقع التراثية الهامة وتعزيز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة، وذلك في إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه.
وناقش الاجتماع سبل تعزيز وتطوير آليات التعاون المشترك بين محافظة القطيف وهيئة التراث، بما يخدم أهداف التنمية التراثية المستدامة في المحافظة ويدعم بشكل مباشر المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030 التي أرست دعائمها القيادة الرشيدة.
أكد اللقاء على الأهمية البالغة لتنشيط الفعاليات والمبادرات ذات الطابع التراثي في المواقع التاريخية المنتشرة بالمحافظة.
وتم التأكيد على أن هذا التنشيط سيسهم بفعالية في إحياء هذه الأماكن ذات القيمة التاريخية العالية وتعزيز حضورها وتفاعلها مع المجتمع المحلي، وتحويلها إلى مراكز ثقافية واقتصادية نابضة بالحياة، قادرة على حفظ الموروث العريق واستقطاب الزوار والمهتمين بالتراث الوطني من مختلف المناطق، مما يعود بالنفع والفائدة على المحافظة وأهلها وزائريها.
أشار المحافظ الخريف خلال حديثه إلى أهمية استمرار التنسيق الفعال بين كافة الجهات ذات العلاقة العاملة في مجال التراث، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور المحوري والفاعل الذي تضطلع به هيئة التراث في سبيل حفظ الإرث الثقافي والتراثي للمملكة، وتطوير مشاريع نوعية تساهم في إبراز هذا الإرث بمحافظة القطيف.
وفي ختام اللقاء، أعربت الدكتورة العثمان عن شكرها وتقديرها لمحافظ القطيف على اهتمامه البالغ ومتابعته المستمرة لأعمال ومشاريع الهيئة في المحافظة.
وأشادت بدعمه الدائم وتسهيله لجهود فرق عمل الهيئة وتذليله لأي عقبات قد تواجهها، مؤكدة أن هذا الدعم يعتبر عاملًا أساسيًا في تحقيق مستهدفات الهيئة وتنفيذ خططها على أرض الواقع بالمحافظة.
هدف اللقاء إلى استعراض ومناقشة الخطط والمشاريع المتعلقة بالتراث الثقافي في المحافظة وسبل تعزيز التعاون المشترك.
أخبار متعلقة
الهوية الثقافية
تطرق العرض إلى الجهود المبذولة للمحافظة على المواقع التراثية الهامة وتعزيز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة، وذلك في إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه.
وناقش الاجتماع سبل تعزيز وتطوير آليات التعاون المشترك بين محافظة القطيف وهيئة التراث، بما يخدم أهداف التنمية التراثية المستدامة في المحافظة ويدعم بشكل مباشر المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030 التي أرست دعائمها القيادة الرشيدة.
فعاليات ومبادرات
أكد اللقاء على الأهمية البالغة لتنشيط الفعاليات والمبادرات ذات الطابع التراثي في المواقع التاريخية المنتشرة بالمحافظة.
وتم التأكيد على أن هذا التنشيط سيسهم بفعالية في إحياء هذه الأماكن ذات القيمة التاريخية العالية وتعزيز حضورها وتفاعلها مع المجتمع المحلي، وتحويلها إلى مراكز ثقافية واقتصادية نابضة بالحياة، قادرة على حفظ الموروث العريق واستقطاب الزوار والمهتمين بالتراث الوطني من مختلف المناطق، مما يعود بالنفع والفائدة على المحافظة وأهلها وزائريها.
تنسيق فعال
أشار المحافظ الخريف خلال حديثه إلى أهمية استمرار التنسيق الفعال بين كافة الجهات ذات العلاقة العاملة في مجال التراث، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور المحوري والفاعل الذي تضطلع به هيئة التراث في سبيل حفظ الإرث الثقافي والتراثي للمملكة، وتطوير مشاريع نوعية تساهم في إبراز هذا الإرث بمحافظة القطيف.
وفي ختام اللقاء، أعربت الدكتورة العثمان عن شكرها وتقديرها لمحافظ القطيف على اهتمامه البالغ ومتابعته المستمرة لأعمال ومشاريع الهيئة في المحافظة.
وأشادت بدعمه الدائم وتسهيله لجهود فرق عمل الهيئة وتذليله لأي عقبات قد تواجهها، مؤكدة أن هذا الدعم يعتبر عاملًا أساسيًا في تحقيق مستهدفات الهيئة وتنفيذ خططها على أرض الواقع بالمحافظة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
