14 أبريل 2025, 2:03 مساءً
احتفل مركز أسبار للبحوث والدراسات (تأسس في العام 1994) مساء الأحد 13 أبريل 2025 بمرور عشر سنوات على تأسيس "ملتقى أسبار" الذي تأسس في العام 2015 بصفته "مبادرة غير ربحية"، مُرسخًا مكانته منصةً حواريةً غير مسبوقة في المشهد الثقافي والمعرفي السعودي والعربي. واستعرض الحفل مسيرة الملتقى منذ انطلاقه، وما حققه من إنجازات معرفية وثقافية، حيث ساهم خلال عشر سنوات في مناقشة قضايا الوطن والمجتمع عبر حوارات ثرية وتوصيات بنّاءة، شارك فيها أعضاء من مختلف التخصصات.
ويضم الملتقى أكثر من 120 عضوًا، يمثلون نخبة من الأكاديميين والخبراء في القطاعين العام والخاص، بنسبة 71% من الرجال و29% من النساء. كما أن 78% من الأعضاء يحملون درجة الدكتوراه، وينتمون إلى تخصصات علمية متنوعة، أبرزها الدراسات الاجتماعية، التعليم، الإدارة، العلوم التطبيقية والطبيعية، والدراسات الإنسانية.
وينظّم أعمالَ الملتقى نظامٌ أساسي يتكوّن من 10 مواد، تحدد بدقّة أهدافه، ولجانه العاملة، وآليات العضوية وشروطها، وهيكلته الإدارية التي تضم الهيئة الإشرافية، التي لا يقل عدد أعضائها عن 12 عضواً، والأمانة العامة، وإدارة المحتوى، والقسم الفنّي. كما أن "استقلالية الملتقى في قراراته وتوجهاته"، تُعدّ من أبرز مواد نظامه، حيث يُتيح للأعضاء التعبير عن آرائهم ضمن أطر الاحترام والتنوع الثقافي. وتضمن الهيئة الإشرافية تطبيق هذا النظام وتفسير بنوده.
أنتج الملتقى طيلة السنوات العشر (445) تقريرًا علميًا، تطرّقت لأكثر من 21 مجالًا في قضايا الساعة، شملت: الاجتماع، السياسة، الاقتصاد، الثقافة، التعليم، الإعلام، الإرهاب، وغيرها، فضلاً عن تنظيمه (265) ندوة ومحاضرة وورشة عمل. وساهم في هذه الحوارات 378 شخصية من غير الأعضاء، ما يؤكد انفتاح الملتقى وتفاعله مع مختلف الخبرات.
وتوجت احتفالية الذكرى العاشرة لتأسيس الملتقى بتكريم رؤساء الهيئات الإشرافية، والأمناء العامين السابقين، وعدد من الأعضاء الذين كان لهم إسهامات ملحوظة في فعاليات الملتقى، كما اتعرض نتائج دراسة علمية تحليلية أنجزها الدكتور إبراهيم البعيّز، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، تناولت تجربة الملتقى، ووصفتها بأنها "مبادرة جديرة بالتوثيق والتعريف بها"، تأكيدًا على أنها تُعد نموذجًا عمليًا للاستفادة من تقنيات الاتصال في خلق فضاءات افتراضية تُثري الحوار الثقافي في المجتمع.
كما ألقى رئيس مركز أسبار الدكتور فهد العرابي الحارثي كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بما تحقق، مؤكداً أن الملتقى سيواصل رسالته كمنصة حوار وطني مستقلة وفاعلة.
ويواصل "ملتقى أسبار" اليوم مسيرته، مستندًا إلى رسالته في دعم القرار وبناء الوعي، متسلحًا بمحتوى علمي رصين وتصميم فني أنيق، متاحاً بصيغة PDF عبر موقعه الإلكتروني asbar.com الذي يزوره سنوياً ما يقرب من (150) ألفاً، ليكون مرجعًا للباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشأن العام
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.