14 أبريل 2025, 4:28 مساءً
أكدت منظمة الصحة العالمية أن مرض السل لا يزال يمثل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة في إقليم شرق المتوسط، حيث سجّل الإقليم 8.7% من إجمالي الحالات المسجلة عالميًا في عام 2023.
وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن معدلات الوقاية لا تزال منخفضة رغم توافر العلاج الوقائي وفاعليته، إذ لم يحصل سوى 21% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) و6% فقط من المخالطين المؤهلين على هذا العلاج.
وبيّنت أن العلاج الوقائي للسل هو برنامج علاجي قصير المدى وفعّال، يُعطى للأشخاص المصابين بعدوى بكتيريا السل قبل تحوّلها إلى مرض نشط، حيث يُعدّ هذا العلاج وسيلة حيوية لمنع تطور العدوى، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر، كما يحد من انتشار المرض ويحافظ على الأرواح.
ودعت المنظمة بحسب اليوم السابع الأفراد المخالطين لمرضى السل، أو المتعايشين مع الإيدز، أو من يخضعون لغسيل الكلى أو عمليات الزرع، وكذلك العاملين في القطاع الصحي وسكان الدول ذات العبء المرتفع بالسل، إلى المسارعة في الحصول على العلاج الوقائي حتى في حال عدم ظهور الأعراض، مؤكدة أن هذا النوع من العلاج قادر على إنقاذ الأرواح من خلال وقف تطور العدوى.
وأوضحت المنظمة أن جميع بلدان إقليم شرق المتوسط تقدم خدمات التشخيص والعلاج للسل مجانًا ضمن برامجها الوطنية، مؤكدة أهمية الفحص المبكر والتشخيص السريع للحد من انتشار المرض، داعية من يشتبه في إصابته إلى التوجه مباشرة لمقدم الرعاية الصحية، لأن الكشف المبكر والعلاج السريع هما خط الدفاع الأول لوقف العدوى وحماية المجتمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.