شهدت مدينة أرفود، جنوب شرق المغرب، مأساة هزت الرأي العام، حيث فارقت معلمة اللغة الفرنسية بمركز للتكوين المهني، الحياة متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها إثر اعتداء وحشي تعرضت له من أحد طلابها في الشارع العام.
وحسب تقارير إعلامية مغربية، فإن الحادثة التي وقعت نهاية مارس الماضي، أثارت غضباً عارماً في الأوساط التعليمية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بتشديد العقوبات وحماية المعلمين.
ووفقاً لمصادر أمنية وإعلامية محلية، تعرضت المعلمة وتُدعى «هاجر»، ابنة مدينة الخميسات ومن مواليد 14 أبريل 1995، لهجوم مفاجئ من طالب يبلغ من العمر 21 عاماً باستخدام أداة حادة، أثناء تواجدها في الشارع العام.
الاعتداء الذي وُثق في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، تسبب في إصابات بالغة على مستوى الرأس، مما استدعى نقلها على الفور إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
أخبار ذات صلة
ورغم الجهود الطبية المكثفة لإنقاذ حياتها، ظلت الأستاذة في حالة حرجة لأسابيع، قبل أن تُعلن وفاتها أمس (الأحد) في يوم ميلادها الثلاثين، مما أضفى طابعاً إضافياً من الحزن على القضية.
وأكد مصدر طبي أن الوفاة نجمت عن مضاعفات الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها.
وأثارت الواقعة موجة غضب واسعة في المغرب، خصوصا بين الأسرة التعليمية، وعبرت الجامعة الوطنية للتكوين المهني عن استنكارها الشديد، معلنة ارتداء الشارة السوداء يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، كتعبير عن الحداد والتضامن مع الضحية، كما دعت إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المعلمين من العنف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.