14 أبريل 2025, 6:32 مساءً
أثارت مقاطع فيديو متداوَلَة على منصات التواصل الاجتماعي موجة من الجدل والغضب في الصين؛ وذلك بعد أن كشف عدد من المُصنعين المحليين عن كواليس تصنيع منتجات علامات الأزياء الفاخرة، وبيعها بأسعار تقل كثيرًا عن المعروضة في الأسواق العالمية.
وظهر في المقاطع عدد من الموردين الصينيين وهم يستعرضون كيفية تصنيعهم حقائب من علامات شهيرة، مثل “بيركين” و”لويس فيتون” و”شانيل”، مؤكدين أن بعض هذه المنتجات تباع مباشرة من المصانع الصينية بأقل من عُشر سعرها الأصلي.
وذكر أحد الموردين أن حقيبة من طراز “بيركين” تُباع عادة بسعر 34.000 دولار أمريكي، ويمكن شراؤها من المصنع نفسه مقابل 1.400 دولار فقط، مع توفير الشحن المجاني وتغطية رسوم الاستيراد.
وتأتي هذه التحركات في ظل توتر مستمر ناجم عن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة؛ إذ يحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركات الأمريكية على إعادة التصنيع إلى الداخل، بينما يلجأ المصنعون الصينيون إلى وسائل التواصل لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين حول العالم.
ووفقًا لموقع “Money Control”، يستخدم الموردون موادَّ عالية الجودة وعمالة ماهرة، ويعرضون المنتجات بدون شعارات العلامات التجارية؛ لتفادي الملاحقات القانونية؛ ما أثار جدلاً واسعًا بشأن هوامش الربح الضخمة التي تجنيها تلك العلامات.
كما ألقت هذه المقاطع بظلالها على النقاشات الجارية حول نتائج الحرب التجارية، وخصوصًا في ظل استمرار التعريفات الجمركية الأمريكية المرتفعة على السلع الصينية، التي تبلغ حاليًا 145%، مقابل رسوم انتقامية صينية، تصل إلى 125%.
وفي مواجهة الضغوط أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ تمسُّك بلاده بسيادتها الاقتصادية، ورفضه لما وصفه بـ”التنمر الأحادي”، معلنًا أن بكين ستواصل الإصلاحات الداخلية، وتوسيع شراكاتها الاقتصادية على مستوى العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.