عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

قرية أشجار التوت .. الهدا مقصد لآلاف السياح من محبي "السفاري الراجلة"

تم النشر في: 

16 أبريل 2025, 12:51 مساءً

يعرف مركز الهدا، الواقع غرب محافظة الطائف، بأنه قرية حاضنة لأشجار التوت البري منذ عشرات السنين، لما يتمتع به من تربة خصبة ومناخ ملائم لنمو العديد من المحاصيل الزراعية وأشجار الفاكهة، ومناسب لمقومات نموها واستدامتها.

ويشتهر هدا الطائف بوجود العديد من الأشجار المثمرة العتيقة، ومن أبرزها أشجار التوت، التي تنتشر بين البساتين في جنبات الأودية والجبال، والتي يقصدها آلاف السائحين من محبي رحلات السفاري الراجلة -مشيًا على الأقدام-، للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها أرض ومرتفعات جبال الهدا.

ويوضح المرشد السياحي خالد الغريبي، أن مركز الهدا يحتضن عشائر من أشجار التوت البري، التي تُعد فريدة من نوعها على مستوى المحافظة، وخصوصًا لما تمتاز به من مذاق لذيذ، حيث تُعرف شجرة التوت بغزارة ثمارها التي تحظى بإقبال واسع من الزوار والسياح، مضيفًا أن أشجار التوت تنتشر في (مرتفعات جبال الهدا، ووادي محرم، ووادي النمور، ووادي الصفا، والشريف، والبني، والأعمق، والشرقة، وبلاد طويرق).

ويشير إلى أن التوت البري في الطائف يُعد أيقونة سياحية وترفيهية، ومؤثرًا حضاريًا وثقافيًا، حيث أسهم المزارعون في تطوير زراعته التقليدية والعناية به، إلى جانب تحسين طرق الاستفادة منه، وتسويقه للمستهلكين محليًا وعالميًا.

ويؤكد الغريبي أن استخدامات التوت لم تقتصر على كونه فاكهة ذات مذاق سكري كما هو شائع، بل أصبح مكونًا أساسيًا في العصائر، وخصوصًا شراب التوت، إلى جانب استخدامه في مختلف أنواع الحلويات والمثلجات والفطائر التي باتت معروفة على نطاق واسع.

ويختتم أن التوت يُعد كنزًا من كنوز الهدا، حيث يحرص العديد من زوار المحافظة وسكانها على زراعة “عُقل” من هذه الأشجار في مناطقهم السكنية، للاستمتاع بمذاقه المميز، ولما تضيفه من لمسة جمالية ساحرة للمكان الذي تنمو فيه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا