منذ التأسيس؛ اتخذ المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، التاريخ منعطفاً حاسماً بتوحيده القبائل تحت راية واحدة، فأسس دولة قوية على أسس العدل والكرامة والسيادة، إذ قاد مشروع بناء المملكة بحنكة سياسية مكنته من التعامل مع القوى العالمية دون أن يفرط في الاستقلالية، وعلى الرغم من محاولات التأثير الخارجية ظلت بلادنا متمسكة بثوابتها، فأدارت علاقاتها الدولية من منطلق القوة والتوازن.
ما يميز التأريخ السعودي أن الاستقلالية أصبحت واقعاً مستداماً للمملكة عكست قوة الإرادة الوطنية وتلاحم القيادة والشعب، فأنشأت قواعد دولة حديثة متمسكة بقيمتها وتراثها.
إن قصة المملكة شهادة على قدرة الأمم على الحفاظ على هويتها في وجه التحديات، واليوم تقف السعودية دولةً مستقلةً ذات سيادة، تحمل إرثاً فريداً بين الأمم، وتجسد نموذجاً للاستقلال الراسخ في ظل عالم متغير.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.