كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن إغلاق 36 إشارة مرورية، بشكل كلي أو جزئي، في مواقع متفرقة وحيوية ضمن نطاق حاضرة الدمام، وذلك خلال الفترة الممتدة بداية من عام 2023 وحتى نهاية الربع الأول من 2025، وذلك ضمن خططها لمعالجة الاختناقات المرورية وتعزيز الانسيابية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمانة فيصل الزهراني: إن هذا الإجراء الواسع النطاق يأتي كأحد مخرجات الدراسات الميدانية والفنية التي نفذت بالتعاون الوثيق مع الإدارة العامة للمرور، ويهدف بشكل رئيسي إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية والتخفيف من حدة التكدسات في التقاطعات والطرق الرئيسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمانة فيصل الزهراني: إن هذا الإجراء الواسع النطاق يأتي كأحد مخرجات الدراسات الميدانية والفنية التي نفذت بالتعاون الوثيق مع الإدارة العامة للمرور، ويهدف بشكل رئيسي إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية والتخفيف من حدة التكدسات في التقاطعات والطرق الرئيسية.
إغلاق 36 إشارة مرورية
وبيّن الزهراني أن آليات تنفيذ هذا البرنامج شملت أساليب متعددة، بناءً على طبيعة كل تقاطع وحجم الحركة فيه، ففي بعض المواقع تم إلغاء الإشارات المرورية بشكل نهائي واستبدالها بنقاط التفاف «U-turns».
وصُممت وأُنشئت بعيدًا عن التقاطع الرئيسي؛ لضمان عدم إعاقة التدفق المروري، بينما شهدت تقاطعات أخرى إغلاقات جزئية لمسارات محددة بهدف تسهيل حركة المركبات في الاتجاهات ذات الأولوية أو الكثافة الأعلى.
وصُممت وأُنشئت بعيدًا عن التقاطع الرئيسي؛ لضمان عدم إعاقة التدفق المروري، بينما شهدت تقاطعات أخرى إغلاقات جزئية لمسارات محددة بهدف تسهيل حركة المركبات في الاتجاهات ذات الأولوية أو الكثافة الأعلى.
الطرق في الدمام
وأشار إلى أمثلة بارزة للتعديلات التي نُفذت منها تقاطع شارع الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف، الذي شهد إلغاءً جزئيًا للإشارة بإغلاق اتجاهين والإبقاء على اتجاهين مع تحرير كامل للحركة شرق - غرب وبالعكس.
وتقاطع شارع الملك عبدالعزيز مع شارع عمر بن عبدالعزيز «الخضرية» الذي ألغي فيه الإشارة بالكامل واستبدالها بنقاط التفاف بعيدة، بالإضافة إلى تقاطع جسر طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد، الذي طُبّق فيه إلغاء جزئي لاتجاهات محددة مع الحفاظ على اتجاهين لخدمة الحركة المرورية.
وتقاطع شارع الملك عبدالعزيز مع شارع عمر بن عبدالعزيز «الخضرية» الذي ألغي فيه الإشارة بالكامل واستبدالها بنقاط التفاف بعيدة، بالإضافة إلى تقاطع جسر طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد، الذي طُبّق فيه إلغاء جزئي لاتجاهات محددة مع الحفاظ على اتجاهين لخدمة الحركة المرورية.
رفع كفاءة وانسيابية الطرق
وأكد الزهراني أن الهدف الإستراتيجي من وراء هذه التعديلات، هو رفع كفاءة شبكة الطرق، وتحقيق انسيابية أكبر وملموسة في الحركة المرورية.
لا سيما عند التقاطعات التي كانت تشهد سابقًا كثافة مرورية عالية وتكرار الاختناقات فيها، بما يُسهم في تحسين تجربة مستخدمي الطريق وتقليل زمن التنقل داخل المدينة.
وذلك ضمن خطة تطوير شاملة ومستمرة لتحسين جودة الطرق والبنية التحتية في حاضرة الدمام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
