خضع موظفون بمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وهيئات أمنية أمريكية أخرى، لاختبار «كشف الكذب» في وزارة الأمن الداخلي لتحديد مسربي المعلومات السرية، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وأضافت الصحيفة عن مصادرها التي وصفتها بـ«الموثوقة» قولها: «تعمل أجهزة الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تكثيف تحقيقاتها حول التسريبات الإعلامية، مع استخدام فحوصات البوليغراف التي خلقت مناخاً من الرعب والترهيب بين موظفي دوائر الاستخبارات والمؤسسات الأمنية».
ووفقاً لهم فإن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هي الأخرى بدأت اختبارات كشف الكذب لموظفيها للتوصل إلى المسؤولين عن تسريب معلومات تخص الأمن القومي.
وأشار أحد مديري فروع FBI السابقين إلى أن الروح المعنوية داخل المؤسسة الآن «في الحضيض»، فيما وصفت الصحيفة الإحساس السائد في تلك الأجهزة بأنه «مرعب».
كما نقلت عن مسؤول سابق لم تسمّه قوله إن إدارة ترمب لا تلاحق موظفيها فقط الذين قد يكونون متورطين في تسريب معلومات سرية، بل حتى من يكشفون حقائق غير مواتية للإدارة.
وأضاف مسؤول حالي لم يذكر اسمه: «هذه بيئة سامة، في البداية هناك شعور بعدم الأمان بسبب عدم معرفة ما إذا كنت ستفصل أم لا، ومن ثم تأتي هذه الحملات الأمنية المكثفة للعثور على مسربي المعلومات».
أخبار ذات صلة
ويأتي ذلك في وقت تم فيه إعفاء ثلاثة من كبار مستشاري وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان من مناصبهم ضمن تحقيق يتعلق بتسريب معلومات سرية محتملة.
وأوضحت صحيفة «وول ستريت جورنال» في وقت سابق أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث يظهر قلقاً متزايداً من طريقة استيعاب ترمب لفضيحة تسريب البيانات السرية، ويخشى أن تتم إقالته.
كما طالت فضيحة أخرى هيغسيت، بعد أن تبين أنه شارك معلومات عبر دردشة خاصة مع عائلته ومحاميه تيم بارلاتور، تضمنت تفاصيل حول مواعيد تحليق طائرات مقاتلة شاركت في ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.