09 مايو 2025, 1:53 مساءً
أفادت قناة «الإخبارية» بأن محكمة أمريكية أفرجت عن السجين السعودي حميدان التركي، بعد 3 أيام من المداولات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع، أن المداولات استمرت ثلاثة أيام لنقض الحكم الصادر ضده منذ أكثر من تسعة عشر عاماً، متوقعاً عودة حميدان التركي إلى المملكة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ونقل حميدان مباشرة من المحكمة إلى سجن الهجرة بعد صدور القرار فجر هذا اليوم، تمهيدا لترحيله إلى المملكة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
من هو حميدان علي التركي؟
ولد حميدان علي التركي، عام 1969 في مدينة رفحاء بالمملكة العربية السعودية، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995 مع زوجته وأبنائه الخمسة ضمن بعثة أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لدراسة الصوتيات، إذ حصل على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو.
وفي نوفمبر 2004، اعتُقل حميدان التركي وزوجته بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، وأُفرج عنهما لاحقًا، لكن في يونيو 2005، اعتُقل مجددًا بتهم تتعلق بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية، شملت الاعتداء الجنسي والتحرش، إضافة إلى احتجازها قسرًا ومنعها من مغادرة المنزل، وعدم دفع أجرها الشهري، وحجز وثائقها الرسمية، وإجبارها على الإقامة في قبو غير صالح للسكن.
في أغسطس 2006، حُكم عليه بالسجن لمدة 28 عامًا. وفي فبراير 2011، تم تخفيف الحكم إلى 8 سنوات، بسبب حسن سلوكه وتأثيره الإيجابي داخل السجن، بناءً على شهادة آمر السجن.
وفي 9 مايو 2025، أفرجت السلطات الأمريكية عن حميدان التركي بعد قضائه قرابة 20 عامًا في السجن، وحاليًا، هو رهن الاحتجاز لدى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، ومن المتوقع ترحيله إلى السعودية قريبًا.
ومنذ بداية القضية، أثارت محاكمة حميدان التركي جدلاً واسعًا في الأوساط السعودية والعربية، إذ نفى التركي جميع التهم الموجهة إليه، مدعيًا أنها ملفقة نتيجة رفضه التعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وحظيت قضية التركي بتعاطف شعبي كبير، حيث أُطلقت حملات دعم ومناشدات للإفراج عنه، وشارك العديد من الشخصيات العامة في التعبير عن تضامنهم معه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.