عرب وعالم / السعودية / عكاظ

قادة إسرائيليون: حرب غزة لمصلحة نتنياهو لا من أجل الرهائن

فيما يتزايد الغضب الدولي إزاء جرائم إسرائيل في غزة، تشهد الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة من الانقسام والتفكك في ظل مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغلال الحرب لتحقيق أهداف سياسية وضمان البقاء في السلطة.

وأكد رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك، اليوم (الإثنين)، أن الهدف الحقيقي للحرب على قطاع غزة ضمان بقاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في السلطة لا أمن إسرائيل، مشدداً في منشور على حسابه في «إكس» أن هذه الحرب من أجله، لا من أجل الرهائن.وأضاف: يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه، هذه هي مهمتنا، وفيها سنختبر، متهماً في تصريحات سابقة نتنياهو بالتفريط بالمحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته.بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه آن الأوان لرحيل حكومة نتنياهو، متهماً في مؤتمر صحفي بالكنيست، حكومة نتنياهو بإخفاء خططها وإستراتيجيتها بشأن قطاع غزة.في الوقت ذاته، دعا رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إلى إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو، قائلاً: إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها.وأضاف: حكومة نتنياهو تهدر الميزانية على الوظائف والمستوطنات والمتشددين، ولذا قد تصبح إسرائيل في مكان صعب للعيش وتوشك على خسارة المساعدات الأمريكية السنوية، المقدرة بـ3 مليارات و800 مليون دولار، إثر تدهور مكانتها في واشنطن.وأشار إلى أن «اللاعب الجانبي الفاشل» اختار بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير بدلاً من اختيار طاولة الرئيس دونالد ترمب الإستراتيجية.بدوره، وصف رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأنه ملتصق بالكرسي ولن يقدم استقالته من الحكومة، مشيرا إلى أنه المؤتمر الصحفي الذي عقده سموتريتش حتى لو قامت هذه الحكومة بالتنازل عن حائط المبكى، فلن يقدم استقالته، فهو ملتصق بالكرسي.بالمقابل، أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين جرائم إسرائيل في غزة، مؤكدة أن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ويجب أن تصل المساعدات إلى المدنيين فوراً.وقالت دير لاين: يجب عدم تسييس المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة على الإطلاق، مضيفة: يجب وضع نهاية للأزمة الإنسانية في غزة فوراً، وعدم استخدام الطعام سلاحاً سياسياً.من جهته، دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحاً أن التهجير القسري للسكان جريمة حرب ولا يمكن أن يكون جزءاً من أي حل.في الوقت ذاته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الوضع في غزة لا يحتمل وغير مقبول ولا يطاق ونعمل مع الشركاء لمعرفة ما يمكننا فعله.ووصفت الأمم المتحدة التصعيد الإسرائيلي في غزة بأنه يهدف إلى تغيير ديموغرافي دائم، موضحة أن تصعيد إسرائيل هجماتها في غزة يجبر السكان على النزوح أثناء تعرضهم للقصف.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا