وقالت صحيفة يسرائيل هيوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة إلى إسرائيل، موضحة أن قراره جاء بسبب تمسك حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن المباحثات وصلت لطريق مسدود، موضحاً أن الكيان الإسرائيلي جاهز للعودة للدوحة إذا وافقت حركة حماس على مقترح ويتكوف (إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد على 40 يوماً، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب).

وكان نتنياهو قال أمس إن أعضاء رفيعي المستوى من فريق التفاوض عادوا بعد أسبوع من المحادثات المكثفة في الدوحة بشأن الرهائن، في حين بقي عدد من الممثلين على مستوى العمل في العاصمة القطرية، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ونددت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بقرار نتنياهو، مؤكدة أن وقف المفاوضات يسبب لهم ألما عظيما يستمر منذ 594 يوما ويزداد يوما بعد يوم.

وقتل 54 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، وسط إنذارات بإخلاء 14 حياً من مختلف مناطق القطاع.

بدوره، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان إن 29 طفلا ومسنا لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، موضحاً أن آلافا آخرين عرضة للخطر.

بالمقابل، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم المسار السياسي المرتكز على حل الدولتين هو الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع، معلنة دعمها لجهود الوساطة الأمريكية - المصرية - القطرية لوقف الحرب في غزة.

وقالت الوزارة في بيان سنتخذ إجراءات ملموسة وحتى عقوبات إذا لم توقف إسرائيل عملياتها بغزة ولم تسمح بالمساعدات.

وطالب الخارجية الفرنسية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف عملياتها في غزة وفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية دون تعطيل.