06 يوليو 2025, 11:11 صباحاً
يُعد اليوم العالمي للأمراض الحيوانية المنشأ مناسبةً عالميةً مهمة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الأمراض التي تنتقل بين الحيوانات والبشر، مثل داء الكلب وكوفيد-19 وإيبولا وحمى لاسا والسل البقري وإنفلونزا الطيور.
ويُحتفل بهذا اليوم سنويًا في السادس من يوليو، تخليدًا لذكرى أول لقاح ناجح ضد داء الكلب في عام 1885م، والذي يُعد إنجازًا تاريخيًا في مجالي الوقاية والمكافحة.
ويُفعل هذا اليوم للتركيز على أهمية الوقاية والتحصين والرعاية المسؤولة للحيوانات، إلى جانب سلامة الغذاء والنظافة البيئية، باعتبارها عوامل رئيسية في مكافحة الأمراض المشتركة.
كما يعزز اليوم العالمي اتباع نهج "الصحة الواحدة" الذي يؤكد ضرورة التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، لمنع تفشي الأمراض وحماية الصحة العامة.
وفي هذا السياق، تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ، من خلال إطلاق مبادرات وسياسات وطنية تسهم في تعزيز التحصين والرعاية الصحية المناسبة للحيوانات.
ويُجسد الاحتفاء بهذه المناسبة أحد صور هذا الاهتمام الوطني، بما يعكس المسؤولية تجاه الصحة العامة والبيئة.
من جانبه، أشار المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" إلى أن أهمية هذا اليوم تتزايد في ظل التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، مما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية والعمل المشترك لتحسين الصحة العامة وضمان مستقبل أكثر أمانًا.
وأكد "وقاء" ضرورة تبنّي الممارسات الصحية المستدامة والوقائية، داعيًا إلى الالتزام بالتحصين الدوري للحيوانات باستخدام اللقاحات المعتمدة، والحفاظ على النظافة في الحظائر، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي الصادرة عن المركز، إضافة إلى مكافحة نواقل الأمراض مثل الحشرات والقوارض، والعزل المبكر للحيوانات المشتبه بإصابتها، وتجنّب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن خلال هذه الجهود، تُجسد المملكة التزامها بحماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، وتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ، بما يعكس سعيها لتحقيق رفاه الإنسان ورعاية الحيوان، وضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.