وذكرت وكالة «الأناضول» أن الاشتباكات تجددت في السويداء إثر قيام المجموعة الدرزية التابعة لحكمت الهجري بتهجير عشائر البدو، مبينة أن عشائر البدو استعادت بمشاركة مئات المقاتلين من قبائل عربية في مناطق أخرى من سورية بعض القرى من مجموعة الهجري، ووصلت إلى المدخل الغربي لمركز محافظة السويداء.
وأشارت الوكالة إلى أن المجموعات الدرزية المسلحة انسحبت من محيط السويداء وأقامت دفاعاتها وسط المدينة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الجانبين قرب المدخل الغربي.
من جهته، قال رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري راكان الخضير في تصريحات صحفية: «الأوضاع الآن صعبة للغاية وهناك أكثر من 2000 من أبناء العشائر أسرى لدى الدروز»، متهماً جماعات الهجري بالقيام بأعمال مؤسفة جداً.
وقال الخضير: «وثقنا قطع رؤوس أطفال واعتداء على نساء في السويداء»، مبيناً أن الهدف من العمليات التي يقومون بها هو تحرير أبناء العشائر الرهائن لدى جماعة الهجري.
ولفت إلى أنه وعقب خروج قوات الحكومة من السويداء أصبحت جماعة الهجري تقتل وتنكّل بأبناء العشائر، معرباً عن أمله من عقلاء السويداء وخارجها أن يعودوا إلى رشدهم للتعايش.
وأشار إلى أن الدولة السورية سحبت السلاح من أبناء العشائر في المنطقة الجنوبية، مطالباً بإخراج جميع المحتجزين والدروع البشرية وإعادة أبناء العشائر لديارهم.
وشهد ريف السويداء نزوحا قسريا لعشائر البدو بعد اعتداءات نفذتها مجموعات خارجة عن القانون ضد المدنيين، وارتكاب مجازر وانتهاكات بحقهم، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.