21 يوليو 2025, 10:44 مساءً
أكد مسؤول حكومي في محافظة درعا، أمس الاثنين، استمرار تدفق النازحين من محافظة السويداء إلى ريف درعا الشرقي، حيث وصلت حتى الآن أكثر من 3500 أسرة من البدو والدروز، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية بالمنطقة.
وأوضح حسين النصيرات، عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ والتعاون الدولي بمحافظة درعا، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن عملية النزوح ما زالت متواصلة، مشيرًا إلى وصول أكثر من 200 عائلة جديدة صباح اليوم فقط.
وأشار إلى أن النازحين ينتمون إلى العشائر البدوية والطائفة الدرزية، فضلًا عن عائلات من محافظات أخرى كانت تقيم في السويداء. ولفت إلى أن نحو 30 مركزًا مؤقتًا تم تخصيصها للإيواء في مدارس مهجورة، فيما لجأت عائلات أخرى إلى أقاربها أو نصبت خيامًا في محيط المدينة.
وأشاد النصيرات بتفاعل المجتمع المحلي مع الأزمة منذ اللحظة الأولى، حيث بادرت الأسر في درعا بتقديم المساعدات قبل تدخل المنظمات الإنسانية، التي تعمل الآن بالتنسيق مع لجنة الطوارئ، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، وجهات أخرى.
وقال إن المحافظة تستعد لنزوح إضافي يُقدر بألفي أسرة أخرى مع فتح الممرات الإنسانية الآمنة، مؤكدًا أن مراكز إيواء جديدة يتم تجهيزها حاليًا.
وأكد أن مدة بقاء الأسر النازحة غير معروفة حتى الآن، مشيرًا إلى أن الكثير منها فقد منازله أو يحتاج إلى إعادة ترميم، ما يعني أن العودة قد تتأخر رغم التطلعات بعودة الأمن والاستقرار بإشراف الدولة.
يُذكر أن وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه السلطات دخل حيّز التنفيذ الأحد الماضي، بعد انسحاب مقاتلي العشائر من السويداء، في أعقاب اشتباكات اندلعت منذ 13 يوليو بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، وتطورت لاحقًا إلى مواجهات عنيفة تدخلت فيها القوات الحكومية، وشهدت ضربات إسرائيلية استهدفت مقار في دمشق والسويداء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.