الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

إكسبو 2030م.. طبيعية وترجمة لرؤية طموحة يقودها ولي العهد

تم النشر في : 

28 نوفمبر , 8:07 مساءً

"دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة"، بهذه الكلمات أعلن سمو ولي العهد انطلاق رؤية المملكة 2030م، وبهذه الكلمات أيضًا استلهمت حكومة المملكة أفكارها وطريقها إلى التطور والتحول لتحقق الإنجازات التي كان أحدثها فوز باستضافة إكسبو 2030.

جاء الإعلان اليوم الثلاثاء، وسط احتفال الوفد الممثل للمملكة بهذا الحدث والمحفل العالمي، للتشديد على الجهود التي بذلها سمو ولي العهد خلال السنوات الماضية، والتي تكللت بالنجاح.

والحدث العالمي إكسبو 2030م ليس هو الوحيد ولكنه الأبرز أخيرًا، فقد سبقه ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في نسخته القادمة، وكذلك استضافتها كأس العالم للأندية، كما نظمت قمة مجموعة العشرين، وغيرها من الإنجازات.

وقد كانت لزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمقر حفل ترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، في باريس، أثر كبير في دعم ملف المملكة لاستضافة هذا الحدث، حيث جاء ملف الرياض في إكسبو 2030، برغبة حقيقية، في دعوة العالم، للمشاركة في صنع المستقبل، من خلال 41 مليون زيارة فعلية مستهدفة للموقع، وأكثر من مليار زيارة، من خلال منصة ميتافيرس، فريدة من نوعها.

حيث عكست مشاركة سموه في حفل استقبال المملكة الرسمي للترشح، ما توليه قيادة المملكة من اهتمام ودعم ومتابعة لاستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي.

كما تعمل الرياض استعدادًا لهذا الحدث وفق توجيهات ولي العهد، بتطوير ستة خطوط مترو تغطي المدينة وترتبط بموقع الإكسبو والمطار، بالإضافة إلى العمل على رفع الاستيعابية لمطار الملك سلمان الدولي إلى 150 مليون مسافر بحلول 2030.

من جهة أخرى، تلتزم المملكة على هامش المعرض بتقديم حزمة تسهيلات واسعة النطاق تبلغ قيمتها 348 مليون دولار لمجموعة من 100 دولة مؤهلة.

وسيُقام إكسبو الرياض على مساحة ستة ملايين متر مربع، وعلى بعد خمس دقائق، من مطار الملك خالد الدولي، وسيكون التصميم بمثابة مدينة مستقبلية، حول وادٍ قديم، يعكس رؤية المملكة، لريادة مستقبل مستدام للمدن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا