الهلال، من جانبه، لم يقف عائقاً أمام رحيل الدوسري. إدارة النادي العاصمي وافقت على الصفقة بعدما بات المدافع الشاب خارج حسابات المدرب إنزاغي، وهو ما فتح الباب أمامه لبدء فصل جديد يمنحه دقائق أكثر وفرصة أوسع لإثبات الذات وصناعة الفارق.
ردود الفعل الهلالية لم تكن على وتيرة واحدة. بين من رأى أن القرار منطقي في ظل ازدحام مركز الدفاع بوجوه عدة، ومن اعتبر أن النادي تخلّى عن اسم شاب ما زال يملك مساحة كبيرة للتطور. وفي المقابل، بدا المشهد مختلفاً في نيوم؛ حيث استقبلت الجماهير الصفقة بعناق حار، ورأت فيها خطوة طموحة تعزز الدفاع وتمنح الفريق دفعة قوية قبل موسمه القادم.
هكذا، من المنتخب إلى الهلال، ومن الهلال إلى نيوم، يواصل خليفة الدوسري رحلته، محملاً بآمال جماهير تنتظر منه أن يكون أكثر من مجرد صفقة جديدة: أن يكون بداية لمرحلة يتبدل فيها شكل الدفاع ويُكتب معها فصل مختلف في مسيرة النادي واللاعب معاً.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.