عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الهلال والنصر والأهلي واللجان

لا تروق لي تلك الشجاعة التي يتحلّى بها زملائي في المهنة وأصدقائي في الميول وشركائي في التعصب..!

استهلال أردت به أن أخلط بين مشاعرنا، وأمرر من خلالها فلسفة وجدت شكها بين هذر ليلي ويقينها أبحث عنه عند عقول لم يعبث بها «إعلام الكورة».

لا ريب في أن تبحث كما تدعي عن حقوق ناديك طالما وهبت نفسك هذا الحق، ولا مشكلة أن تفتح مساحة وتسهر من أول الليل إلى فجر اليوم الثاني مع بقية الصحب وشركاء الميول، لكن المشكلة أن ثمّة بذاءات لا تصدّرها لنا، بل احتفظ بها مع الرفاق في دواخلكم أو في مجالسكم الخاصة.

يغضبون مني، وهذا يسعدني، عندما أنحاز إلى من يجلدونه ليل نهار دون دليل، وأعني بالجلد سياط كلام لا يفرّق أصحابه بين الشتم والتجنّي والنقد..!

هل يجرؤ إعلامي نصراوي أن يقول مشكلة النصر ليست في الملعب ولا في النجوم ولا في الدعم، بل في المؤامرة التي أصبحت عندكم كقميص عثمان، وسال على إثرها حبر أسود تضرر منه النصر..؟

هل سيجرؤ إعلامي أهلاوي أن يقول مشكلتنا منا وفينا، ولولا عمل الصندوق وإدارة الصندوق وممثل الصندوق ما حقق الأهلي النخبة والسوبر...؟

وهل هناك إعلامي هلالي سيخترق التابو ويقول إن اعتذار أو انسحاب الهلال من السوبر سببه الحقيقي متحف أو شعبية رونالدو..؟

اكتفي بهذه الأسئلة الثلاثة، التي أقصد من خلالها إيصال رسالة أن شجاعة إعلام الأندية بأسها قوي على الوزارة والاتحاد واللجان وبرد وسلام على الأندية..!

أخيراً:

ما ﻻ يرتاح له قلبك..

‏ﻻ تثق به أبداً..

‏فالقلب أبصر من العين!

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا