10 سبتمبر 2025, 4:54 مساءً
نوّه سماحة المفتي العام للمملكة، رئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، بالمضامين السامية للخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء.
وأكد سماحته أن هذا الخطاب يُجسد اهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بكل ما من شأنه خدمة الإسلام، وبناء الإنسان، والحفاظ على كرامته، والاهتمام بالقضايا الإسلامية التي يأتي في مقدمتها نصرة الأشقاء في فلسطين، إلى جانب استعراض السياسات التي تتخذها الدولة تجاه القضايا الدولية والإقليمية.
وبيّن سماحته في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن هذه الدولة المباركة، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حباها الله بمقومات عديدة ومكانة رفيعة بين الأمم، وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وبحمل لواء الإسلام، ونشر قيمه السمحة التي تدعو للرحمة والخير، والتصدي لكل أسباب الشر والفرقة، لافتًا إلى أن الخطاب الملكي رسّخ هذه المبادئ والقيم التي تعتز المملكة وقيادتها الرشيدة بالحفاظ عليها وتصديرها للعالم أجمع.
وأشاد سماحته بما أكده سمو ولي العهد – حفظه الله – في الخطاب الملكي، على مواصلة العمل الجاد في دفع مسيرة البناء والتنمية المستدامة، والتصدي للتحديات التي تعيق مسيرة التنمية والرقي والتطور، مشيرًا إلى أن المملكة – بفضل الله ثم بفضل رؤية 2030 – استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات المحلية والدولية، لجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يعزز مكانتها العالمية.
وعبّر سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في "مملكة العطاء" في العناية والاهتمام بشؤون المسلمين، والمحافظة على مقدساتهم، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، مبينًا أن مواقف المملكة وقيادتها الحكيمة تجاه كل القضايا الإسلامية راسخة ومشرفة ومحل فخر كبير من قبل الجميع، والتي يأتي في مقدمتها القدس الشريف وتجريم العدوان الإسرائيلي على العزّل من أبناء فلسطين الجريحة، وإزهاق أرواحهم بمرأى من العالم.
وثمّن سماحته عاليًا تفضُّل صاحب السمو الملكي ولي العهد – حفظه الله – بإلقاء الخطاب السنوي نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – حيث يمثل الخطاب الملكي السنوي حدثًا وطنيًا مهمًا ينتظره الجميع بكل اهتمام، نظرًا لما يحمله من مضامين سامية وتوجهات واضحة تُعين مجلس الشورى على أداء مهامه التشريعية والرقابية، وتُرشده في أداء أعماله بما يحقق مصلحة الوطن.
ودعا سماحة المفتي العام، رئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، في ختام تصريحه، الله القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يطيل عمرهما، وأن يبارك في جهودهما، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.