* غالباً ضعف الأداء المدرسي والعملي ويترتب عليه الفشل الدراسي والفشل بالحفاظ على وظيفة عند الكبر إن لم يتعالج منذ الصغر.
* فرط الحركة والكلام والاندفاع والتهور وعدم القدرة على الجلوس لأوقات مطولة ويبدو متململا ومتحركا في جلسته.
* صعوبة التركيز بأي أمر وتشتت الانتباه حتى أثناء الكلام معه يبدو أنه غير منصت ولا صبر لديه لمتابعة الإنصات، لذا يتسرع بالرد والكلام بشكل غير مناسب ومقاطعة الآخرين وعدم القدرة على ضبط النفس.
* يبدو غير مهتم بكل أنواع المهام التي يفترض أن يكون مهتماً فيها بشكل مركز ويسهل أن يتشتت انتباهه.
* لا يلتزم بالنظام والتعليمات الموجهة إليه ولا بإتمام المهام ولا يفكر بعواقب الأمور.
* كثرة التعرض لكل أنواع الحوادث.
* قد يعاني من سرعة الغضب والعنف والكذب.
* ضعف واضطراب في العلاقات الشخصية والاجتماعية.
* حب لفت الانتباه ولو بالأمور السلبية، وبخاصة لتعويض ضعف أدائه في الجانبين الدراسي والعملي.
وكل تلك السمات وعواقبها تتسبب بالإصابة بمشاكل وأمراض نفسية وعقلية إن لم يتم التعامل معها بشكل سليم مثل الاكتئاب والقلق المفرط، ويجب عدم المسارعة إلى العقاقير قبل استنفاد فاعلية العلاج السلوكي والتربوي والمعرفي؛ لأن العقاقير لا تخلو من آثار جانبية سلبية، بخاصة على أدمغة الصغار في طور النمو، وأظهرت العديد من الدراسات أن تقنية التأمل التي تسمى «التأمل الواعي-Mindfulness Meditation» تساعد في علاج فرط النشاط في كل الأعمار حتى في مرحلة الطفولة، ولذا أدخلتها بعض المدارس الأمريكية ضمن برنامج رعايتها لطلابها الذين يعانون من فرط النشاط لأنها تعلم وتدرب الشخص على التحكم باتجاهات وعيه وتركيزه ونشاطه بشكل طبيعي، وهناك دراسات على الأثر الإيجابي لألعاب الفيديو المخصصة لعلاج فرط النشاط كنوع من العلاج «بالارتجاع الحيوي العصبي Biofeedback/Neurofeedback» الذي يدرب الشخص على التحكم بنشاط دماغه عبر جعله يراقب ذلك النشاط وتشجيعه على نمط النشاط المطلوب كلعبة «إنديفور آر إكس» من شركة «أكيلي إنتراكتف» التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية كعلاج، كما أثبتت الدراسات أن نظام الغذاء الغربي الغني بالكربوهيدرات والدهون والسكر يزيد من فرط النشاط ولذا يجب أن يكون الغذاء الصحي والمكملات الغذائية جزءاً أساسياً من برنامج العلاج، وأظهرت دراسات أن التعرض للسموم البيئية مثل الرصاص بطلاء الجدران والمبيدات الحشرية يمكن أن يسبّب فرط النشاط.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.