تعيش بلادنا نهضة واسعة في مختلف المجالات، وتأتي برامج الرؤية المتنوعة دليلاً أساسيّاً لتحقيق مخرجات لتلك البرامج، التي تهدف إلى خلق مجتمع ودولة قوية ومزدهرة ومنافسة في المجالات كافة، ليس على مستوى الإقليم، بل منافسة عالمية من خلال برامج نوعية تعطي أهمية استقطاب الكفاءات العلمية وتجنيسها في برامج محددة شهدنا تنوع من حصلوا على هذا الاستحقاق الوطني في مجالات علمية متنوعة، وإضافةً إلى كفاءات في مجالات إنسانية مختلفة، مما يثلج الصدر فوز أحد هؤلاء المكرمين في هذا البرنامج وحصوله على الجنسية السعودية في عام 2021 البروفيسور السعودي عمر ياغي؛ نظير تميزه في مجال عمله ودراسته في الكيمياء وعمله مستشاراً في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، وقبل ذلك حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية في الكيماء عام 2015، وحصوله على جائزة الأمير سلطان للمياه عام 2018، وتوّج مسيرته بالفوز بجائزة نوبل للكيمياء مع عالمين آخرين.
برنامج استقطاب الكفاءات العلمية وما حققه في فترة قصيرة، يعطي دلالة على عمق هذا البرنامج وما سيحققه في الأعوام المقبلة إن شاء لله، ووجود فائز بجائزة نوبل من بلادنا سيعطي زخماً كبيراً للتطور العلمي خصوصاً لدى الشباب في السعودية وفي العالم العربي أيضاً، كما ذكر ذلك الدكتور ياغي في مقابلة مع قناة العربية بعد الفوز بجائزة نوبل العالمية، إذ أكد فيها على أن الدعم من القيادة السعودية موجود ومتوفر، وأن البنية العلمية من معامل وتجهيزات متوفرة في الجامعات والمراكز البحثية في المملكة، فقط على الشباب السعودي أخذ المبادرة والانخراط في مجال الأبحاث العلمية لما سيفيد بلادنا والعالم أجمع، أتمنى أن نشاهد برامج وكراسي بحثية في المجالات العلمية تحت إشراف البروفيسور ياغي، وأن يتم ترتيب محاضرات له في الجامعات السعودية وحتى في المدارس العامة لدينا، إذ ذكر هو أن الشغف بالكيماء بدأ لديه وهو في عمر العاشرة. ومن المعلومات المهمة التي ذكرها في مقابلته مع قناة العربية هو النجاح الذي حققه في مجال إنتاج المياه من الهواء، وأن هذا ليس خيالاً علميّاً، بل إنه واقع في مراكز بحثية تقوم به في ولاية كالفورنيا الأمريكية.
***
الرياضة السعودية عموماً وكرة القدم خصوصاً تحظى بدعمٍ غير محدودٍ من القيادة السعودية بشكل قد يكون الأكبر في تاريخها، فنحن نشهد حراكاً رياضيّاً مستمراً ومتنوعاً في جميع الألعاب، ونحن مقبلون على استحقاقات رياضية دولية ستستضيفها بلادنا في المستقبل القريب في مقدمتها كأس العالم لكرة القدم.
قبل أيام تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم، التي ستقام في العام القادم في أمريكا الشمالية في تظاهرة رياضية عالمية، والمنتخب السعودي يصل إلى هذه البطولة للمرة السابعة، وهذا كله بدعم قيادتنا الحكيمة خصوصاً من قبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأتمنى من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتجاوزا ببرامجنا الرياضية -ومنها المشاركة بكأس العالم- تسجيل الحضور إلى المنافسة بقوة في مباريات هذه البطولة، ونتذكر فوزنا على الأرجنتين في النسخة الماضية للبطولة التي أقيمت في قطر. هذه الإنجازات العلمية والرياضية وغيرهما ستكون وسائل مهمة في تقديم صورة بلادنا الحقيقة والرائعة للعالم أجمع.
برنامج استقطاب الكفاءات العلمية وما حققه في فترة قصيرة، يعطي دلالة على عمق هذا البرنامج وما سيحققه في الأعوام المقبلة إن شاء لله، ووجود فائز بجائزة نوبل من بلادنا سيعطي زخماً كبيراً للتطور العلمي خصوصاً لدى الشباب في السعودية وفي العالم العربي أيضاً، كما ذكر ذلك الدكتور ياغي في مقابلة مع قناة العربية بعد الفوز بجائزة نوبل العالمية، إذ أكد فيها على أن الدعم من القيادة السعودية موجود ومتوفر، وأن البنية العلمية من معامل وتجهيزات متوفرة في الجامعات والمراكز البحثية في المملكة، فقط على الشباب السعودي أخذ المبادرة والانخراط في مجال الأبحاث العلمية لما سيفيد بلادنا والعالم أجمع، أتمنى أن نشاهد برامج وكراسي بحثية في المجالات العلمية تحت إشراف البروفيسور ياغي، وأن يتم ترتيب محاضرات له في الجامعات السعودية وحتى في المدارس العامة لدينا، إذ ذكر هو أن الشغف بالكيماء بدأ لديه وهو في عمر العاشرة. ومن المعلومات المهمة التي ذكرها في مقابلته مع قناة العربية هو النجاح الذي حققه في مجال إنتاج المياه من الهواء، وأن هذا ليس خيالاً علميّاً، بل إنه واقع في مراكز بحثية تقوم به في ولاية كالفورنيا الأمريكية.
***
الرياضة السعودية عموماً وكرة القدم خصوصاً تحظى بدعمٍ غير محدودٍ من القيادة السعودية بشكل قد يكون الأكبر في تاريخها، فنحن نشهد حراكاً رياضيّاً مستمراً ومتنوعاً في جميع الألعاب، ونحن مقبلون على استحقاقات رياضية دولية ستستضيفها بلادنا في المستقبل القريب في مقدمتها كأس العالم لكرة القدم.
قبل أيام تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم، التي ستقام في العام القادم في أمريكا الشمالية في تظاهرة رياضية عالمية، والمنتخب السعودي يصل إلى هذه البطولة للمرة السابعة، وهذا كله بدعم قيادتنا الحكيمة خصوصاً من قبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأتمنى من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتجاوزا ببرامجنا الرياضية -ومنها المشاركة بكأس العالم- تسجيل الحضور إلى المنافسة بقوة في مباريات هذه البطولة، ونتذكر فوزنا على الأرجنتين في النسخة الماضية للبطولة التي أقيمت في قطر. هذه الإنجازات العلمية والرياضية وغيرهما ستكون وسائل مهمة في تقديم صورة بلادنا الحقيقة والرائعة للعالم أجمع.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.